قوافل مساعدات تدخل غزة من معبر كرم أبو سالم وسط جهود مصرية مستمرة

استعرضت "إكسترا نيوز" جهود تفويج قافلة المساعدات الإنسانية الجديدة إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم، في ظل استمرار إغلاق معبر رفح من الجانب الفلسطيني منذ السابع من مايو الماضي.
قال مراسل القناة، من أمام معبر رفح، إن الشاحنات بدأت في الاصطفاف منذ مساء أمس داخل الساحة المخصصة، التي كانت ممتلئة حتى الساعة السادسة صباحًا، حيث بدأ دخولها إلى المعبر في أفواج منظمة ويضم كل فوج من 10 إلى 15 شاحنة.
وأضاف، عملية التفتيش والفرز والتكويد تتم عبر مراحل متعددة تبدأ من المنطقة اللوجستية في الجانب المصري، ثم عند بوابة المعبر، ثم من الجانب الإسرائيلي داخل معبر كرم أبو سالم، لضمان إدخال مساعدات إنسانية تتوافق مع احتياجات سكان القطاع.
وشدد على أن معبر كرم أبو سالم أصبح هو البوابة الرئيسية لدخول المساعدات إلى غزة حاليًا، بعد تحويل معبر رفح لاستخدام الأفراد فقط، وقد توقفت عمليات إدخال الشاحنات عبر رفح منذ اقتحام قوات الاحتلال للمعبر من الجانب الفلسطيني وتحويله إلى منطقة اشتباك.
أضاف أن القافلة الجديدة التي تم تفويجها اليوم تعد جزءًا من مبادرة "زاد العزة" التي أطلقها الهلال الأحمر المصري منذ أيام، وتضم مساعدات متنوعة تشمل سلال غذائية، دقيق، مستلزمات صحية وطبية، وأيضًا بعض مواد البناء لإعادة تأهيل مرافق دمرت جراء العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة.
وأوضح أن الجهود المصرية مستمرة بلا انقطاع، سواء على مستوى تفويج المساعدات أو في المفاوضات المتعلقة بالتهدئة وتبادل الأسرى، ومبادرات دعم الحل السياسي للقضية الفلسطينية، وعلى رأسها حل الدولتين.
وأشار إلى أن مصر، رغم التحديات، لم تغلق معبر رفح من جانبها ولو ليوم واحد، بل تستمر في التنسيق اللوجستي والإنساني والدبلوماسي، بالتعاون مع الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها داخل قطاع غزة.