أهالي القنطرة شرق بالإسماعيلية يشيعون جثمان المطرب الشعبى محمد عواد.. فيديو وصور

أجرى تليفزيون اليوم السابع بثا مباشرا رصد فيه تشييع جثمان وجنازة ودفن المطرب الشعبي محمد عواد من مسقط رأسه بمدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية.
وفي مشهد مؤثر يسوده الحزن والأسى، شيّع الآلاف من أهالي مدينة القنطرة شرق بمحافظة الإسماعيلية، ظهر اليوم الخميس، جثمان المطرب الشعبي محمد عواد، أحد أبرز الأصوات الغنائية في ساحة الطرب الشعبي المصري.
انطلقت الجنازة من المسجد الكبير بالقنطرة شرق، حيث أُديت عليه صلاة الجنازة عقب صلاة الظهر، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى بمقابر العائلة في مسقط رأسه.
وقال الدكتور أحمد أبو المجد، سكرتير عام نقابة المهن الموسيقية، في تصريحات خاصة سابقة ، إن الراحل كان يتمتع بعلاقات طيبة مع زملائه في الوسط الفني، مضيفًا: "ربنا يرحمه ويصبر أهله.. كان معنا في عزاء الفنان أحمد عامر منذ يومين، وكان حريصًا على تأدية واجب العزاء".
وقد خيّم الحزن على الوسط الفني بعد إعلان وفاة عواد، حيث حرص عدد كبير من الفنانين على نعيه بكلمات مؤثرة، أبرزهم المطربة الشعبية أمينة التي أعربت عن حزنها الشديد لرحيل "أحد الأصوات القوية والمخلصة في ساحة الغناء الشعبي"، في منشور مؤثر عبر حسابها الرسمي على فيسبوك.
كما نعى المطرب أحمد العيسوي الراحل بقوله: "البقاء لله.. ربنا يرحمك ويغفر لك يا أبو حسن"، وكتب المطرب محمود الليثي: "لا حول ولا قوة إلا بالله.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. الأخ والزميل محمد عواد في ذمة الله.. الله يرحمك ويسكنك فسيح جناته".
ومن جانبه، عبّر نقيب المهن الموسيقية، الفنان مصطفى كامل، عن حزنه العميق قائلًا: "إنا لله وإنا إليه راجعون.. وفاة صديق العمر المحترم المؤدب محمد عواد.. الله يرحمك يا حبيبي، كنت معايا من يومين في العزاء، وقلت لي: أنا الحمد لله بقيت زي الفل".
يُذكر أن محمد عواد كان من الأصوات البارزة التي أثرت الأغنية الشعبية المصرية خلال السنوات الماضية، وتميّز بإحساسه العالي وصوته القوي، وترك بصمة واضحة في قلوب محبيه وزملائه.