انطلاق برنامج تدريبى للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالى بقرى مركز ساحل سليم

أكد اللواء دكتور هشام أبو النصر محافظ أسيوط على انطلاق برنامج تدريبي للشباب عن ريادة الأعمال والشمول المالي بقرى مركز ساحل سليم اليوم الثلاثاء الأول من يوليو 2025 وفقاً للخطة الموضوعة في إطار بروتوكول التعاون مع مؤسسة صناع الخير للتنمية وبالشراكة الاستراتيجية مع بنك مصر تفعيلاً للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة" وذلك انطلاقاً من رؤية وزارة التنمية المحلية وبإشراف الدكتور مينا عماد نائب محافظ أسيوط وبمتابعة الإدارة المركزية للسكان برئاسة الدكتورة فاطمة الزهراء جيل، وذلك لتسريع الاستجابة المحلية للقضية السكانية وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين تحقيقاً للإستراتيجية القومية للسكان والتنمية 2030.
وأوضح محافظ أسيوط ،أن وحدة السكان بالمحافظة بقيادة الدكتورة نسرين محروس مدير الوحدة، سوف تنفذ تدريبات في مجال ريادة الأعمال والشمول المالي بمركز ساحل سليم خلال الفترة من 1 : 15 يوليو الجاري لاستهداف 1000 شخص ب 10 قرى بنطاق المركز من الفئة العمرية (21 : 45) عاماً ضمن مبادرة "مستقبل شبابنا يهمنا" أحد مبادرات وحدة السكان بمحافظة أسيوط للمساهمة في تعزيز الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة وذلك بالتنسيق بين وحدة السكان ومؤسسة صناع الخير للتنمية.
وأضاف المحافظ أن الفعاليات سيتم تنفيذها بالمراكز التكنولوجية والوحدات المحلية بقرى (الشامية، والشيخ شحاته، والعفادرة، والنزلة المستجدة، والخوالد، والعونة، والمطمر، واللوقا، والتناغة الشرقية، وبويط) وفقاً للجدول الزمني المعلن وذلك بالتنسيق مع الوحدة المحلية لمركز ومدينة ساحل سليم بقيادة عبد اللطيف فضالة رئيس المركز.
وأشار أبو النصر ،إلى تضمن البرنامج التدريبي عدة محاور من بينها كيفية عمل دراسة وادارة للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وتحديد احتياجات السوق ومتطلباته وكيفية تنفيذ تلك المشاريع وتشجيع الشباب على ريادة الأعمال والعمل الحر من أجل توفير فرص عمل للشباب وتأهيلهم لسوق العمل فضلاً عن توعية المتدربين بسبل التمويل المختلفة التي تتيحها الدولة مثل (برنامج مشروعك، و صندوق التنمية المحلية التابع لإدارة تنمية القرية، وجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، ...) وغيرها فضلاً عن التسويق للمنتجات اليدوية والصناعات التراثية من خلال منصة أيادي مصر لتشجيع وتحفيز الشباب على العمل الحر كوسيلة للقضاء على البطالة وتحسين معدلات النمو الاقتصادي بالإضافة إلى تقديم خدمات بنكية مجانية للمتدربين مما يساهم في تعزيز الخدمات المقدمة للمجتمعات المحلية ورفع الوعي وتحقيق التنمية المستدامة.