أعربت الولاياتالمتحدة عن أملها فى أن ترى منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، إلا أنها أحجمت عن الإشارة إلى إسرائيل باعتبارها الدولة النووية الوحيدة فى المنطقة. وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت وود، إنه فى الوقت الذى ترغب فيه واشنطن فى أن تصبح منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة النووية، ترى ضرورة الأخذ فى الاعتبار تحقيق تسوية سياسية عامة فى المنطقة. وأضاف أن هذه كانت هى سياسة الولاياتالمتحدة ومازالت كذلك دون تغيير. وحينما سئل عن التقارير التى تشير إلى ترسانة إسرائيل النووية، قال وود إنه لا يستطيع أن يخوض فى تقارير. من ناحية أخرى، أكد وود ضرورة مساندة حكومة الرئيس الفلسطينى محمود عباس الذى قال إنه ملتزم بالعمل مع إسرائيل لحسم هذا الصراع الذى لاينتهى... مضيفا أن مصر تحاول تسهيل المناقشات بين مختلف الفصائل الفلسطينية. وأشار إلى أن المبعوث الأمريكى للشرق الأوسط جورج ميتشيل، كان واضحا فى محادثاته التى أجراها فى المنطقة فى أن واشنطن ملتزمة بالتوصل إلى حل الدولتين، وأنه أراد أن يجس نبض كافة القيادات فى المنطقة ليرى كيف ومن أين يمكن إحراز تقدم. كما قال إن إحدى القضايا التى أثيرت أثناء محادثاته فى المنطقة كانت ضرورة أن يتحد الفلسطينيون بطريقة ما، وأن يكون لديهم الرغبة فى العمل مع الإسرائيليين. وأضاف أن أمام حماس الفرصة لكى تلعب دورا إيجابيا وأن تكون شريكا فى السلام، إلا أنها حتى الآن لم تأخذ بهذا الخيار. وقال وود إن موقف الولاياتالمتحدة من المستوطنات لم يتغير، وأن هذه المستوطنات تشكل مصدر قلق للعديد من اللاعبين فى المنطقة، مضيفا أن هناك التزامات على الطرفين ينبغى الوفاء بها. موضحا أن الولاياتالمتحدة فى انتظار تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة حتى تبدأ فى العمل معها بشأن عملية السلام.