حالة من الغضب الشديد سيطرت على حسين ياسر المحمدى لاعب وسط الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى، عقب استبعاده من قائمة مباراة السوبر الأفريقى الأخيرة أمام الصفاقسى التونسى التى انتهت بفوز الأهلى 2/1، وحصوله على لقب السوبر الأفريقى الرابع، الأمر الذى جعل المحمدى يثور داخل غرفة خلع الملابس عقب إعلان القائمة وأخذ يتمتم ببعض الكلمات ويتوعد بأنه سوف يظهر فى كافة وسائل الإعلام المختلفة ليوضح بعض الحقائق عما يدور معه داخل الفريق خاصة أن فترة صمته طالت، وهو ما جعل الجهاز الفنى بقيادة البرتغالى مانويل جوزيه يبرر هذا الصمت منه بأنه رضا بالأمر الواقع إلا أن الفترة القادمة لابد أن تشهد تخليا عن هذا الصمت الذى أضاع حقه ليكشف عن وجهه حتى يحصل على حقوقه.. وتهكم اللاعب على استمرار استبعاده من المدير الفنى مؤكدا لزملائه داخل غرفة خلع الملابس بأنه «إذا كانت تسريحة شعره مش عاجبه جوزيه فسيحاول تغييرها حتى يحصل على رضا الخواجه البرتغالى ويدخل التشكيل بقوة من أجل حسم أمور كثيرة. المحمدى أكد لزملائه أن قرار رحيله أصبح أمرا واقعا لابد من اتخاذه لأن استمرار الوضع الحالى ليس له معنى سوى إعلان وفاته كرويا، خاصة أنه لا ينقصه أى شىء للمشاركة فى المباريات، لاسيما أنه ظهر بمستوى طيب خلال مشاركته مع منتخب قطر الذى اقترب أن يفقد مكانه فيه بسبب تعنت جوزيه غير المبرر، بل أنه لا يدرى لماذا وافق جوزيه على التعاقد معه طالما أنه ليس هناك حاجة له مع الفريق, وكان البرتغالى مانويل جوزيه قد وعد المحمدى بالاعتماد عليه فى مباراتى طلائع الجيش فى الدورى والصفاقسى التونسى فى كأس السوبر الأفريقى فى ظل غياب محمد أبوتريكة بسبب الإصابة، إلا أنه فوجئ بالاستبعاد من المباراتين دون إبداء أى أسباب واضحة.