سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تصعيد خطير.. إسرائيل تشن موجة ثانية من الهجمات الجوية على إيران وتستهدف منشآت صواريخ.. وهيئة الأركان للجيش الإيرانى: سنرد ردا قاسيا على الاعتداءات.. والمرشد الأعلى يتوعد الاحتلال بمصير "مرير ومؤلم".. فيديو وصور
قالت القناة 13 الإسرائيلية إن القوات الجوية الإسرائيلية شنت موجة ثانية من هجماتها الجوية على عدد من المدن والمحافظات الإيرانية، ضمن عملية "قوة الأسد"، التي وصفت بأنها الأوسع نطاقًا منذ سنوات. وأضافت القناة أن الضربات الجديدة استهدفت منشآت لتصنيع الصواريخ والطائرات المسيرة في تبريز وكرمانشاه، في إطار توسيع نطاق الهجوم الذي بدأ فجر اليوم الجمعة. عاجل/ إسرائيل تهاجم العاصمة طهران الآن pic.twitter.com/rrmOChZkCw — محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) June 13, 2025 في المقابل، أكد التلفزيون الإيراني تعرض محيط مصفاة تبريز، شمال غرب البلاد، لضربات جوية إسرائيلية، لافتًا إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة 20 آخرين جراء قصف استهدف منطقة نارمك شرق العاصمة طهران.
من جهته، قال المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للجيش الإيراني، إن بلاده سترد "ردًا قاسيًا" على الهجوم الجوي الإسرائيلي الذي استهدف العاصمة وعددًا من المواقع العسكرية الحساسة، مؤكدًا أن الرد قادم لا محالة.
وأكدت وسائل الإعلام الإيرانية اغتيال اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، والعالمين النوويين محمد مهدي طهرانجي وفريدون عباسي، بالإضافة إلى اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر "خاتم الأنبياء".
في أول تعليق له، توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي إسرائيل ب"مصير مؤلم ومرير"، مؤكدًا في خطاب رسمي أن "دماء الشهداء لن تذهب سدى"، مشيرًا إلى أن إيران سترد في الوقت والمكان المناسبين.
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي أعلنت فجر اليوم أن سلاح الجو الإسرائيلي شن ضربات مركزة استهدفت مواقع متعددة في إيران، أبرزها العاصمة طهران، ضمن عملية "قوة الأسد"، التي كُشف عن علم الولاياتالمتحدة بها مسبقًا، بحسب صحيفة إسرائيل تايمز.
وأظهرت مقاطع فيديو دوي انفجارات قوية ترافقت مع إطلاق صافرات الإنذار في طهران، ما يعكس حالة التصعيد المتفاقم.
وفي ضوء التطورات، عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعًا مع المجلس الوزاري المصغر، بينما أعلن وزير الدفاع يسرائيل كاتس حالة الطوارئ، وجرى إغلاق المجال الجوي وتحويل الرحلات إلى مطار لارنكا في قبرص كإجراء احترازي.
في المقابل، أغلقت السلطات الإيرانية مطار الإمام الخميني الدولي، ورفعت حالة التأهب القصوى تحسبًا لرد فوري.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي بوقوع انفجارات ضخمة في مدينة نطنز وتصاعد أعمدة الدخان من محيط المنشأة النووية، مع تأكيد استهداف مدن أخرى مثل خنداب وخرم آباد، فيما أشارت وكالة تسنيم إلى سماع انفجارات في كرمنشاه ولُرستان.
وبحسب التقارير، استهدفت الضربات قيادات بارزة، من بينها: - اللواء محمد باقري، رئيس أركان الجيش الإيراني - العميد أمير علي حاجي زاده، قائد القوات الجوية بالحرس الثوري - اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري - الدكتور محمد مهدي طهرانجي، عالم نووي - اللواء غلام علي رشيد، قائد مقر خاتم الأنبياء - الدكتور فريدون عباسي، رئيس سابق لمنظمة الطاقة الذرية
وفي ظل التصعيد، أعلنت صحيفة نيويورك تايمز ارتفاع أسعار النفط بنسبة 5%، بسبب مخاوف من تعطل إمدادات الطاقة نتيجة التوتر في المنطقة. الهجوم الاسرائيلى على ايران