انتهت أزمة الطبيب المضرب عن الطعام لتضرره من إنهاء تعاقده بالتأمين الصحى بفوه، والذى تضرر من مدير فرع التأمين الصحى بكفر الشيخ الدكتور محمد نصير، الذى أنهى تعاقده مجاملة لمدير التفتيش المالى والإدارى بالفرع. حيث تم تسلمه العمل كوكيل لإدارة فوه الصحية برغم حصوله على موافقة وزير الصحة بنقله من مديرية الصحة بكفر الشيخ لفرع التأمين الصحى. وأكد السيد زقزوق مدير التفتيش المالى والإدارى بفرع التأمين الصحى بفرع الهيئة بكفر الشيخ أنه لم يتدخل من قريب أو من بعيد فى إنهاء تعاقد الدكتور أحمد المصرى، لأنه لا يملك ذلك، ولكنه قرار من مدير الفرع الدكتور محمد نصير، وذلك بناء على تحقيقات جارية وشكاوى مقدمة متعددة، وأن كل موظف بالفرع ملتزم بما يسند إليه من أعمال ولا يتدخل فيما لا يعنيه. وأضاف أن رئيس الفرع له الحرية فى اتخاذ أية قرارات بناء على إجراءات قانونية وليس مجاملات لأحد وهذا ما يسير به الفرع. وكان الدكتور أحمد المصرى حصل على قراراً من وزير الصحة لنقله من صحة فوه للتأمين الصحى بفوه بدلاً من إعارته عقب إضرابه عن الطعام وإنهاء مدير الفرع لتعاقده بعد تدخل يوسف البدرى عضو مجلس الشعب، وأكد المصرى أن ما يتردد من شكاوى هو ادعاء فقط والتحقيقات جارية. إلا أن الدكتورة لميس المعداوى وكيل وزارة الصحة طالبت الطبيب المضرب عن الطعام بعودته لمقر عمله الأصلى بالإدارة الصحة بفوه بدلاً من نقله للتأمين الصحى، لحاجة المديرية الماسة له واستجاب المصرى لوكيلة الوزارة لتنتهى أزمته مع فرع التأمين الصحى بكفر الشيخ.