جدد رئيس الوزراء التركى، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، مطالب بلاده لإنهاء الأزمة السياسية بين إسرائيل وتركيا، مؤكداً أن تركيا لن تتنازل عن هذه المطالب حتى لو كلفها ذلك استمرار الأزمة بين الجانبين. وقال أردوغان خلال مقابلة خاصة مع صحيفة "معاريف" الإسرائيلية: "إن عودة العلاقات بين الجانب التركى والإسرائيلى مرتبط بثلاثة شروط، أولاها هى تقديم الحكومة الإسرائيلية لاعتذار علنى على مقتل التسعة مواطنين الأتراك على ظهر سفينة مرمره"، وأضاف " أما الشرط الثانى فهو متمثل بتقديم تعويضات مالية لأسر القتلى الأتراك، وبالنسبة للشرط الثالث والأخير فهو فك الحصار المفروض على قطاع غزة والسماح بدخول البضائع إلى قطاع غزة". وأوضح أردوغان أن بلاده لن تتنازل عن هذه الشروط حتى ولو كلفها ذلك استمرار الأزمة بين الجانبين، مشيراً إلى أن موافقة إسرائيل على هذه الشروط، هى فقط من ستعيد العلاقات إلى سابق عهدها. وفى رده على سؤال حول الأضرار الاقتصادية التى أحدثتها توتر العلاقات بين الحكومتين أجاب أردوغان: "أن الاقتصاد التركى لم يتأثر أبداً من توتر العلاقات مع إسرائيل، وبالنسبة للسياح الإسرائيليين الذين توقفوا عن الدخول لتركيا، فقد تمكنا من تعبئة مكانهم ونحن لسنا بحاجة إلى دخولهم تركيا، حيث إننا استقبلنا خلال العام الماضى نحو 31 مليون سائح من مختلف دول العالم".