علمت «اليوم السابع» أن مفاوضات إدارة مهرجان قرطاج مع الفنانة ماجدة الرومى لانضمامها إلى الغناء فى المهرجان هذا العام مهددة بالإلغاء، وذلك بسبب مغالاة وسيط لعب دور الطرف الثالث بين كل من إدارة المهرجان وماجدة الرومى حيث تدخل لإتمام صفقة انضمامها إلى قرطاج، واشترط حصولها على 240 ألف دولار، وهو المبلغ الذى وجدته إدارة المهرجان مبالغا فيه، رغم تقديرهم لعطاء ماجدة الرومى، وحاولت إدارة المهرجان تخفيض المبلغ والوصول إلى حل وسط، وذلك عن طريق الوسيط لكن الأخير أبلغ إدارة المهرجان بصعوبة ذلك. وكانت المفارقة أن إدارة أعمال ماجدة الرومى اتصلت بنفسها بإدارة المهرجان لتعرف إلى أين وصلت المفاوضات بينها وبين الوسيط، واكشتفت أن المبلغ الذى عرضه يزيد عن الأجر الذى اتفقا عليه وأخبرت إدارة المهرجان بأنهم لم يطلبوا 240 ألف دولار. وقالت إدارة أعمال ماجدة الرومى لمدير المهرجان فتحى الخراط إن المطربة أكبر من هذه الماديات، خاصة أن مهرجان قرطاج واحد من المهرجانات الغنائية العريقة فى الوطن العربى وصاحب اسم وتاريخ طويل وعريق. ولكن رغم حل سوء التفاهم الذى حدث بين الطرفين فإنه حتى الآن لم ترسل إدارة المهرجان العقد إلى ماجدة الرومى، وعلمت «اليوم السابع» أن الفنانة غضبت من ذلك الأمر، وأنها بنسبة كبيرة لن تنضم أو تشارك فى المهرجان هذا العام.