قال دبلوماسى روسى كبير، أمس الثلاثاء، إن روسيا مستعدة لقبول ترك الرئيس السورى بشار الأسد السلطة فى إطار تسوية سياسية بعد 15 شهرا من إراقة الدماء، لكنها لا تجرى محادثات مع دول أخرى حول مصير الزعيم السورى. وذكرت تقارير إعلامية أن جينادى جانيلوف، نائب وزير الخارجية الروسى، قال أيضا إنه من غير المرجح أن تنجح فى سوريا خطة لانتقال السلطة على غرار ما حدث فى اليمن لأن كثيرين من خصوم الأسد غير مستعدين للتفاوض مع حكومته. واستخدمت موسكو حق النقض "الفيتو" الذى تتمتع به فى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة وأدوات أخرى، لحماية الأسد الذى يمنح روسيا موطئ قدم راسخة فى الشرق الأوسط وهو مشتر للأسلحة الروسية. وتتعرض روسيا لضغوط كى تتخلى عن دعم الأسد أو على الأقل لزيادة الضغوط عليه كى يلتزم بهدنة تدعمها الأممالمتحدة وبخطة سلام متعثرة توسط فيها كوفى عنان المبعوث المشترك للأمم المتحدة وللجامعة العربية.