أعلنت إحدى الجماعتين اللتين سيطرتا على النصف الشمالى من مالى فى مارس الماضى، أنها ستشكل مجلسا لحكم شمال البلاد. وأصدرت الحركة الوطنية لتحرير أزواد اليوم الاثنين، بيانا قالت فيه " إن المجلس المؤقت سوف يقود البلاد فى المستقبل القريب وسوف نعمل على تشكيل حكومة وحدة وطنية". البيان يدلل على أن الجماعة تتحرك قدما وفق مخططات لإعلان دولة مستقلة فى شمال مالى يطلقون عليها "أزواد". وأضافت الجماعة فى البيان أن الاندماج بين الحركة الوطنية لتحرير أزواد وجماعة "أنصار الدين" لا يزال قائما، غير أن الاتفاق محل مراجعة حاليا. تريد أنصار الدين تطبيق الشريعة الإسلامية، بينما تعلن حركة تحرير أزواد تمسكها بالمنهج العلمانى.