دعت منظمة "ثوار مصر" جموع الشعب المصرى إلى الخروج عقب صلاة الجمعة بعد غدا، إلى كل ميادين مصر فى جمعة "ضد الفلول" للمطالبة بسرعة البت فى قانون العزل السياسى وفتح باب التحقيق فى كل البلاغات المقدمة للنائب العام ضد الفريق أحمد شفيق والتى لم تنظر حتى الآن. كما شددت المنظمة، من خلال بيان صحفى صادر عنها مساء اليوم "الأربعاء" بعنوان "كانت بروفة يا سيادة المشير"، على ضرورة القصاص العادل والعاجل لكل من تورط فى قتل المتظاهرين بالإضافة إلى الإفراج الفورى عن كل المعتقلين السياسين. وأشار البيان إلى انحراف الفترة الانتقالية عن مسارها الثورى لتسير عكس اتجاه مبادئ الثورة وأهدافها التى لم يتحقق منها شىء، فكان التوجه العام هو القضاء على الثورة بداية من مأزق الدستور الذى أحدث تخبط فى المشهد السياسى مرورا بالأزمات المفتعلة والمتكررة التى عمت البلاد، فضلا عن الغياب الأمنى المتعمد وما ينتج عنه والمحاكمات الهزلية لرموز النظام السابق إلى أن وصلنا للنقطة الفارقة بوصول الفريق أحمد شفيق أحد رجال مبارك الأوفياء لمرحلة الإعادة بالانتخابات الرئاسية. ووجه البيان رسالة إلى الفريق أحمد شفيق مفادها أن ما حدث فى 25 يناير 2011، كان بروفة لثورة حقيقية تقضى على كل الفساد و الفاسدين فى مصر، ثورة نسترد بها مصر من احتلال رجال مبارك لها. الجدير بالذكر أن المسيرات التى دعت إليها القوى الثورية ستخرج من مسجد الاستقامة بالجيزة، ومسجد مصطفى محمود بالمهندسين، ومسجد الفتح برمسيس، مسجد الخازندار ودوران شبرا وجامعة القاهرة و المعادى.