يلتقى وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، نظيره الروسى سيرجى لافروف، غدا الثلاثاء، في الرياض بحضور وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان، وفق الكرملين وصحيفة "سبق" السعودية. ومن جانبه، أعلن الكرملين أن وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، ومساعد الرئيس يوري أوشاكوف، سيتوجهان إلى الرياض، صباح الغد بتكليف من الرئيس فلاديمير بوتين، لإجراء مباحثات مع ممثلي واشنطن. وقال بيسكوف متحدث الكرملين: إن لافروف وأوشاكوف يتوجهان إلى الرياض بتكليف من الرئيس بوتين، لإجراء مباحثات مع ممثلي الولاياتالمتحدة. وستخصص المحادثات بين ممثلي روسياوالولاياتالمتحدة، غداً الثلاثاء ، للتحضير لاجتماع بشأن التسوية الأوكرانية، وسيخصص اجتماع ممثلي روسياوالولاياتالمتحدة في الرياض في المقام الأول لإحياء العلاقات بين البلدين. وتابع بيسكوف: تم اختيار المملكة العربية السعودية مكانا للمفاوضات، لأنها تناسب الجانبين الروسي والأمريكي، ومن السابق لأوانه مناقشة ما إذا كانت أوروبا قادرة على المشاركة في المفاوضات حول أوكرانيا. وأكد أنه لم يتم إجراء أي مفاوضات جوهرية حول نشر قوات لحفظ السلام في أوكرانيا حتى الآن. وقال الكرملين إن العاصمة السعودية الرياض مكان مناسب لعقد اجتماعات بين روسيا و أميركا ؛ بهدف الاستعادة الكاملة للعلاقات بين البلدين والتحضير لمفاوضات محتملة بشأن أوكرانيا. ومن جهة أخرى يعتزم رئيس صندوق الثروة السيادي الروسي " كيريل دميترييف " لقاء وفد أمريكي في السعودية للتركيز على تعزيز العلاقات الروسية الأمريكية والتعاون الاقتصادي. وكان وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، وصل الاثنين، إلى الرياض ضمن جولة تشمل أوروبا والشرق الأوسط. ومن المقرر أن يقود ماركو روبيو فريقاً أمريكيا رفيع المستوى لإجراء نقاشات مع مسؤولين روس في العاصمة الرياض في الأيام المقبلة. تسبق زيارة روبيو القمة المرتقبة في السعودية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وكان الرئيس الأمريكى دونالد ترامب قد قاد أمس الأحد، إنه قد يلتقى مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين قريبا جدا، وأكد ترامب إنه يعمل بجد للغاية لصنع السلام وأتوقع مشاركة زيلينسكى، مشيرا إلى أن روسياوأوكرانيا تريدان إنهاء الحرب بسرعة. وأعربت المملكة العربية السعودية عن ترحيبها ، بعقدالقمة الروسية الأمريكية في السعودية، مؤكدة استمرارها في بذل جهودها لتحقيق سلام دائم بين روسياوأوكرانيا والتي بدأت منذ اندلاع الأزمة، حيث أبدى الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، خلال اتصاله في 3 مارس عام 2022 بكل من الرئيس بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي استعداد المملكة لبذل مساعيها للوصول إلى حل سياسي للأزمة.