أعلنت الهيئة العامة للثورة السورية اليوم السبت ارتفاع قتلى تظاهرات أمس برصاص قوات الأمن والجيش السورى إلى 125 شخصا بينهم 96 شخصا فى مجزرة مدينة الحولة بمحافظة حمص، المذبحة التى ندد بها رئيس المجلس الوطنى السورى المستقيل برهان غليون، واصفا ما يحدث فى المدينة بأنه مجزرة تعد شكلا من أشكال الإبادة التى يرتكبها النظام فى حق المواطنين لكسر إرادته. وذكرت الهيئة، فى بيان لها أوردته قناة "الجزيرة" الإخبارية اليوم، أن عددا كبيرا من القتلى فى القصف الذى نفذه الجيش النظامى لمدينة الحولة بريف حمص هم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى تنفيذ شبيحة النظام عمليات قتل بعد توقف القصف. من جانبهم، قال عدد من الناشطين إن تعزيزات عسكرية وصلت للحولة مع استمرار القصف على المدينة، فضلا عن قصف آخر على قرى قرب بلدة القصير والرستن فى حمص. وبثت مواقع الثورة السورية صورا لجثث الأطفال بعد أن نقلت من منازل استهدفها القصف، وتتضمن هذه الصور لقطات فى غاية البشاعة. من جانبه، طالب غليون المجتمع الدولى حماية المدنيين من بطش النظام وألا يقف مكتوف الأيدى إزاء ما يجرى هناك، فيما قال أبو بلال الحمصى عضو مجلس الثورة السورية فى مدينة حمص إن القصف على مدينة الحولة استمر أكثر من 12 ساعة. وأضاف أن تعزيزات عسكرية تحركت نحو مدينة الحولة، لافتا إلى أن المراقبين لا يستجيبون لنداءات سكان المدينة رغم استمرار القصف وتدهور الوضع الإنسانى.