قال الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كى مون اليوم الجمعة، إنه لا توجد لدى المنظمة خطة بديلة لإنهاء العنف فى سوريا عن خطة المبعوث الأممى-العربى المشترك إلى سوريا كوفى عنان ذات النقاط الست. وأضاف مون أنه منذ البدء العمل ببنود هذه الخطة، وأولها الوقف التام للعنف ونشر المراقبين الدوليين، بدأت تظهر بعض النتائج الطيبة، كان من أبرزها أن مظاهر العنف قلت بشكل ملحوظ. وعن التقرير الصادر أمس الخميس عن اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق فى سوريا التى تضم مجموعة من خبراء الأممالمتحدة فى مجال حقوق الإنسان، قال مون إنه قرأ هذا التقرير بنفسه، مشيرا إلى أن التقرير تضمن انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان. وأوضح مون أن من أبرز انتهاكات حقوق الإنسان التى لاحظها من خلال هذا التقرير الاعتقالات التعسفية والقتل غير المبرر والتعذيب، وهو ما وصفه ب"غير المقبول"، معربا عن اعتقاده بأن مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يتعامل مع الأمر بكل جدية. وأكد مون أن منظمة الأممالمتحدة تواصل جهودها فى مسعى منها لإنهاء الأزمة السورية، لافتا إلى أن المراقبين الدوليين ال300 الذين تم نشرهم مؤخرا فى سوريا يبذلون كل الجهود الممكنة فى سبيل وقف العنف. وشدد سكرتير عام الأممالمتحدة على أنه لا تسامح مع الممارسات التى ترتكبها قوات النظام السورى فى حق المحتجين من أبناء الشعب السورى على مدار أكثر من 15 شهرا مضت، قائلا إنه يعتقد بأن عدد ضحايا مجازر نظام بشار الأسد لا يقل بأى حال من الأحوال عن تسعة آلاف شخص، وإن الرقم الفعلى قد يفوق هذا الرقم بكثير.