انفصل نادى السيارات والرحلات المصرى عن الاتحاد المصرى لرياضة السيارات والكارتينج، وتم إلغاء عضوية النادى فى الاتحاد، وذلك من خلال بيان نشر بصفحة النادى على "الفيس بوك"، وسوف يقوم النادى المشهر فى وزارة السياحة بتنظيم وإدارة والإشراف على أى سباقات أو راليات تنظمها أى جهات غير مشهرة فى إطار قانون الشباب والرياضة. وبالتالى فإن ممارسة وتنظيم نادى السيارات لتلك الأنشطة هو تفعيل لأهدافه واختصاصاته طبقاً للائحة نظامه الأساسى المعتمدة من وزارة السياحة، وهو بذلك يقوم بدوره المنشأ من أجله، حيث إنه يشرف على أى نشاط فى مجال سباقات السيارات والكارتينج تنظمة شركات وقرى ومنتجعات سياحية وترفيهية، والتى هى أيضاً مشهرة بوزارة السياحة، كما يشرف على السباقات التى تنظمها جمعيات أو وكالات أو شركات الدعاية والإعلان والمشهرة بهيئة الاستثمار وبالتضامن الاجتماعى. وذلك أيضاً طبقا لدور نادى السيارات المصرى، لأنه الممثل الوحيد فى مصر أمام ولدى الاتحاد الدولى للسيارات FIA، والدولى للدراجات النارية FIM والدولى للكارتينج CIK، وهو المسئول وحده عن مخاطبة هذه الاتحادات، وتوفير كافة أوجه التنسيق المطلوبة للتنسيق، وخاصة بشأن إعداد وإدارة وتنظيم سباق رالى الفراعنة، ورالى باريس - داكار الدولى. وبالتالى لا يقتصر نشاط نادى السيارات المصرى على إصدار دفاتر التربتيك، وإصدار رخص القيادة الدولية فقط، ولكن له أنشطة فى مجال سباقات السيارات والكارتينج والدراجات النارية بحكم تبعيته للاتحادات الدولية لتلك الرياضات، وللنادى تاريخ طويل وعريق فى مجال سباقات السيارات والراليات، حيث أنشئ النادى لأول مرة عام 1905، ونظم أول سباق للسيارات على سفح الأهرام عام 1929، وهو بذلك يعد من أقدم أندية السيارات فى العالم وأعرقها، وإن إنشاءه وإشهاره سبق إنشاء وإشهار أى هيئة مماثلة فى مصر منذ حوالى 5 سنوات على الأكثر، مثل الاتحاد المصرى لرياضة السيارات والكارتينج والاتحاد المصرى للدراجات النارية سابقاً. فالنادى هو المرجع، وهو الأساس فى رياضة السيارات والكارتينج والدرجات النارية فى مصر، وسوف يمارس أنشطته وفقاً للائحة نظامه الأساسى تحت إشراف وزارة السياحة، ودون أى تعارض مع أى هيئات أخرى فى مصر.
