"الموسم الذهبي لدلوعة الفواكه"، هكذا وصف المزارعون والتجار لمحصول الفراولة "الذهب الأحمر"، بمزارع القليوبية وبالتحديد قري مركزي طوخ وشبين القناطر، وعلى رأسهم قرية الدير بطوخ، والتي بدأت زراعة محصول الفراولة منذ عشرات السنوات، وبداأت في الانتشار بقرى المركزين، ويعمل فيها الجميع، حيث تعتبر القرية من القرى التي تنعدم فيها البطالة للكبار والصغار وكذلك السيدات، فالجميع يعمل على مدار العام بهذا المحصول الذهبي، ويعتبر مصدر دخل أساسي للجميع. ويعتبر الموسم الحالي لمحصول الفراولة هو الموسم الذهبي، حيث أن الظروف الجوية ساهمت بشكل كبير في جودة المحصول وغزارته، وهو ما يعود بعائد محزي على الفلاح والتاجر هذا العام، ما تسبب في فرحة كبيرة على المزارعين وجميع العاملين في الحقول وكذلك النقل، فهو الموسم الذهبي للجميع، فالجميع يعمل به، حتي الصغار، بعد انتهاء الامتحانات والدراسة يتوجهون لورش "تأميع" الفراولة للعمل وتحقيق مكسب لهم من عرق جبينهم.