سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: تنفيذ ترامب لوعوده الانتخابية يجلب المخاطر والاضطراب للعالم.. بريطانيا تنشئ نسختها من القبة الحديدية بسبب "رحلات يانتار".. والرئيس الأمريكي الراحل جيمى كارتر يحصل على جائزة بعد شهر على وفاته
تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، عددا من القضايا والتقارير، فى مقدمتها: تنفيذ ترامب لوعوده الانتخابية يجلب المخاطر والاضطراب للعالم.. بريطانيا تنشئ نسختها من القبة الحديدية بسبب "رحلات يانتار".. الصحف الأمريكية: CNN: تنفيذ ترامب لوعوده الانتخابية يجلب المخاطر والاضطراب للعالم قالت شبكة "سى إن إن" إن تنفيذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لوعوده الانتخابية يجلب المخاطر والاضطراب إلى العالم. وأشارت الشبكة على أن ترامب ينفذ بالتحديد ما قال إنه سيفعله، فقد شن حروبا تجارية قوية من أجل إرضاء الناخبين المهمشين فى ظل اقتصاد العولمة، ويتحرك يأسا فى ظل انتشار الفنتانيل القاتل، ويشن حملة ضد المهاجرين فى ظل قلق بشأن الحدود الجنوبية. كما أن الرئيس الأمريكي، وبمساعدة إيلون ماسك، بدأ فى تدمير الحكومة التي يلومها أنصاره على مشكلاتهم. وكتب نائب الرئيس الأمريكي جيه دى فانس على منصة إكس يوم الاثنين الماضى: عندما يتم انتخاب رئيس من قبل الشعب، ثم ينفذ ما وعد به، فإن هذه هي الديمقراطية. وعندما يتم إحباط رئيس من قبل بيروقراطيين غير منتخبين، فإن هذه أوليجارشيه، الرئيس ترامب يرفض أن الخوع لهذه الأوليجارشيه، اربطوا أحزمة الأمان. غير أن الجهود المحمومة التي يبذلها ترامب للوفاء بالوعود الانتخابية التي قطعها على نفسه أمام أغلبية الناخبين ربما تكون لها تكاليف باهظة. ففي الخارج، يهدد الرئيس الأمريكى بتقويض "قيادة أمريكا التقليدية" والالتزامات التي طالما وضعتها على نفسها، والتي تعد حيوية لعمل الاقتصاد العالم. وأصبحت الاتفاقات الدولية والمعاهدات المقدمة للحلفاء فى خطر، مثل اتفاق تجارة أمريكا الشمالية الذى هدده ترامب بتعريفة ضخمة جديدة على كنداوالمكسيك، والمعاهدة التي سلمت بموجبها الولاياتالمتحدة السيطرة على قناة بنما. وداخل أمريكا، فإن حملة التطهير السريع للعاملين بالحكومة الفيدرالية وقرارات الإنفاق غير المنتظمة قد أثارت شكوكا بشأن المساعدات التي تشكل أهمية بالغة لرفاهة ملايين المواطنين فضلا عن شرعية طرد عشرات الموظفين الفيدراليين لتحقيق نزوات ترامب السياسية. ومع بدء الأسبوع الثالث لرئاسة ترامب، هناك أسئلة متزايدة حول ما إذا كان هذا الاضطراب الجذرى، التي تعصف بسياسة أمريكية استمرت لأجيال وتتضمن تحديات للقانون، ستصلح أي من المشكلات التي تم انتخابه من أجل حلها. ترامب: الأمريكيون قد يشعرون ببعض الألم نتيجة لفرض التعريفة الجمركية قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الأمريكيين قد يشعرون ببعض الألم من الحرب التجارية الناشئة التي أشعلتها التعريفة الجمركية التي فرضها على كنداوالمكسيكوالصين، وزعم أن كندا لن تستطيع الوجود بدون فائضها التجارى مع الولاياتالمتحدة. وقد أثار قرار ترامب بفرض تعريفة جمركية مزيجا من الذعر والغضب والشكوك، وهدد شراكة مستمرة منذ عقود حول التجارة فى أمريكا الشمالية، كما أدت إلى مزيد من توتر العلاقات مع الصين. وعاد ترامب مساء أمس، الأحد، من فلوريدا، وهدد بفرض تعريفات أشد فى أماكن أخرى، وقال للصحيين عن ضرائب الواردات ستحدث لا شك مع الاتحاد الأوروبى، وربما مع بريطانيا أيضا. وهاجم ترامب الإجراءات المضادة التي اتخذتها كندا، وقال لو كانوا يريدون أن يخوضوا اللعبة، فلا أبالى. يمكننا أن نلعب كما يريدون. وقال ترامب إنهم يخطط للحديث مع قادة كنداوالمكسيك اليوم الاثنين. وتقول أسوشيتدبرس إن ترامب، بمضيه قدما فى تحقيق وعده الانتخابى بفرض تعريفة جمركية، ربما يكسر بالتزامن مع هذا وعدا آخر للناخبين فى انتخابات الرئاسة العام الماضى بأن تعمل إدارته على خفض التضخم سريعا. وهذا يعنى أن نفس الإحباط الذى يواجه من دول أخرى الآن ربما سنتشر داخل أمريكا بين المستهلكين والشركات. وكتب ترامب فى منشور على منصة تروث سوشيال: "هل سيكون هناك بعض الألم، ربما، وربما لا. لكننا سنجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى، وسيستحق الأمر الثمن الذى يجب أن يُدفع". ولم تحدد إدارة ترمب التحسينات المحددة المطلوبة من أجل وقف الهجرة غير القانونية وتهريب مخدر الفنتانيل من أجل إزالة التعريفة التي فرضها ترامب بموجب المبرر القانوني لحالة الطوارئ الاقتصادية. إلا أن الرئيس الأمريكى قال إن عدم التوازن التجارى مع كنداوالمكسيك ينبغي أن يتم محوه كشرط لرفع التعريفة. الرئيس الأمريكي الراحل جيمى كارتر يحصل على جائزة بعد شهر على وفاته فاز الرئيس الأمريكي الراحل جيمى كارتر بجائزة جرامى، فى الحفل الذى أقيم فى الساعات الأولى من صباح اليوم، الأربعاء. وبحسب ما ذكرت مجلة بولتيكو، فإن كارتر المزارع الذى فاز بالرئاسة فى أعقاب فضية ووترجيت وحرب فيتنام، توفى فى ديسمبر الماضى عن عمر يناهز 100 عام. وقبل وفاته، تم ترشيح كارتر لنيل جائزة جرامى فى فئة الكتاب الصوتى والسرد وتسجيلات السرد القصصى عن عمله "أيام الأحد الأخيرة فى بلاينز: احتفال مئوى"، وهى تسجيلات لأخر دروس مدارس الاحد التي ألقاها فى كنيسة ماراناثا فى ولاية جورجيا. وظهر الموسيقيون دارياس روكر ولى أن ريمز وجون باتسيت فى التسجيلات. وتعد هذه رابع جائزة جرامى يحصل عليها كارتر. وتنضم جائزة ما بعد الوفاة على ثلاث جوائز سابقة عن ألبومات الكلمة المنطوقة. ولو كان كارتر فاز بالجائزة قبل وفاته، لأصبح أكبر من فاز بجوائز جرامى سنا فى التاريخ. وتلقى الجائزة باسم كارتر حفيده جاسون كارتر الذى يترأس الآن مجلس مركز كارتر الذى أسسه الرئيس الراحل. وقال جاسون كارتر في خطاب قبول الجائزة: "إن تسجيل كلماته بهذه الطريقة لأجل عائلتي والعالم أمر رائع حقًا. شكرًا للأكاديمية". الصحف البريطانية: ترامب يهدد بريطانيا برسوم جمركية ويصف لندن ب "خارجة عن الخط تجاريا" حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من أن المملكة المتحدة "خارجة عن الخط" في تجارتها مع الولاياتالمتحدة، لكنه اقترح أن الوضع الذي وصفه ب "الخلل" يمكن معالجته. وفقا لصحيفة التليجراف، قال ترامب إن فرض الرسوم الجمركية على المملكة المتحدة قد يحدث قبل أن يوجه هجماته إلى الاتحاد الأوروبي محذرا من فرض رسوم "قريبا جدا"، وأضاف: "المملكة المتحدة خارجة عن الخط، وسنرى .. لكن الاتحاد الأوروبي خارج عن الخط حقًا. المملكة المتحدة خارجة عن الخط لكنني متأكد من أن ذلك، أعتقد أنه يمكن حله. لكن الاتحاد الأوروبي، ما فعله فظيع". على الجانب الآخر، حذر الاتحاد الأوروبي ترامب من أنه مستعد للرد على الرسوم الجمركية ووصفها ب "المؤذية" بعد ان أشعل الرئيس الأمريكي حربًا تجارية عالمية يوم السبت عقب فرض ضريبة بنسبة 25 % على السلع القادمة من المكسيكوكندا، وضريبة تجارية بنسبة 10 % على السلع الصينية، وقال أن حربه التجارية تستحق "الألم" لخلق "العصر الذهبي لأمريكا". ورد الرئيس الأمريكي على سؤال إذا كان هناك جدول زمني للإعلان عن الرسوم الجمركية من الاتحاد الأوروبي، قائلا: سيكون "قريبًا جدًا"، وأضاف: "لقد تعرضت الولاياتالمتحدة للخداع من قبل كل دولة تقريبًا في العالم لدينا عجز مع كل دولة تقريبًا - ليس كل دولة - ولكن تقريبًا، وسنغير ذلك. لقد كان الأمر غير عادل". وقال: "قد يحدث ذلك مع بريطانيا.. لكنه سيحدث بالتأكيد مع الاتحاد الأوروبي يمكنني أن أخبرك بذلك، لأنهم استغلونا حقًا - كما تعلمون، لدينا عجز يزيد عن 300 مليار دولار". وأضاف في إشارة الى الاتحاد الأوروبي: "إنهم لا يأخذون سياراتنا، ولا يأخذون منتجاتنا الزراعية.. إنهم لا يأخذون أي شيء تقريبًا، ونحن نأخذ كل شيء من ملايين السيارات، وكميات هائلة من المواد الغذائية والمنتجات الزراعية". وفي حديثه عما إذا كان من الممكن حل أي مشاكل لديه مع المملكة المتحدة، قال ترامب إن كير ستارمر رئيس الوزراء البريطاني "كان لطيفًا للغاية"، وأضاف: "لقد عقدنا اجتماعين، أجرينا العديد من المكالمات الهاتفية، نحن نتفق بشكل جيد". بريطانيا تنشئ نسختها من القبة الحديدية بسبب "رحلات يانتار" تتجه بريطانيا لتعزيز الأمن القومي ضد الهجمات من روسيا وغيرها من الدول وفقا لمراجعة كبرى لسياسات الدفاع في المملكة المتحدة اطلعت عليها صحيفة "آي نيوز" البريطانية، حيث قال مصدر للصحيفة ان الجنرال ريتشارد بارونز، أحد مؤلفي المراجعة الدفاعية الاستراتيجية، مهتم بفكرة "بريطانيا القنفذ " وسيتم تعزيز أنظمة الدفاع الصاروخي. أشار التقرير، إلى أن الأخبار تأتي في أعقاب دعوات للمملكة المتحدة لتطوير نسختها الخاصة من نظام الدفاع الصاروخي القبة الحديدية الإسرائيلي، ومن المتوقع أيضًا أن تتضمن المراجعة توصيات بشأن حماية البنية التحتية الحيوية للمملكة المتحدة، بما في ذلك كابلات الاتصالات تحت البحر. في حين أن المملكة المتحدة لديها نظام دفاع داخلي قائم، يعتقد الخبراء أنه يحتاج إلى تحديث ودمجه بالكامل بين الجو والبر والبحر، ويتضمن النظام الحالي قوة رد فعل سريعة من طائرات تايفون التابعة لسلاح الجو الملكي لحماية المجال الجوي للمملكة المتحدة، ونظام سكاي سيبر المضاد للصواريخ الذي يمكنه اعتراض الطائرات المعادية والطائرات بدون طيار والصواريخ على مدى متوسط، وصواريخ الدفاع الجوي سي فايبر وسي سيبتور المتمركزة على مدمرات البحرية الملكية. أدى تزايد نشاط "الحرب الهجينة" من جانب موسكو في المياه البريطانية بما في ذلك التدخل في كابلات الاتصالات تحت البحر و رحلات يانتار الروسية في القناة الشهر الماضي، إلى زيادة الدعوات إلى تعزيز الأمن الداخلي. نوقش هذا التهديد في المحادثات بين رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني أولاف شولتز وقال داونينج ستريت إن رئيس الوزراء أطلع شولتز على حقوق السحب الخاصة، التي قال إنها "ستشمل الدروس المستفادة في أوكرانيا، والحاجة إلى التفوق على عدوان بوتين المستمر ونشاطه العدائي في جميع أنحاء أوروبا". ومن المتوقع أن يدرس المراجعون أحد الخيارات وهو الالتحاق الكامل للمملكة المتحدة بمبادرة درع السماء الأوروبية، أو ESSI، وهي خطة أوروبية بقيادة ألمانيا لشراء معدات الدفاع الصاروخي بشكل مشترك ومصممة لتكملة قدرات الناتو وفي حين أن المملكة المتحدة عضو مؤسس من حيث المبدأ في ESSI، إلا أنها لا تشارك حاليًا في الشراء المشترك للمعدات. وأشار التقرير، إلى أن بريطانيا لا تمتلك بريطانيا دفاع صاروخي من هذا النوع الذي في إسرائيل، والذي يمكنه اعتراض الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى تحت أنظمة داود سلينج الا ان تطوير روسيا لصاروخ فرط صوتي، يسمى أوريشنيك، في العام الماضي أجبر الحكومات الغربية على تعزيز حمايتها. وستنظر المراجعة أيضًا في هيكل القوات المسلحة، بما في ذلك التدريب والتجنيد حيث كان حجم القوات المسلحة البريطانية يتقلص بشكل مطرد على مدى العقدين الماضيين، وقال خبراء عسكريون للصحيفة إن بريطانيا ستكافح من أجل لعب دور مهم في حفظ السلام في أوكرانيا لأن الجيش "صغير جدًا". ستارمر محذرا: على أوروبا الاستعداد للدفاع عن أوكرانيا دون مساعدة ترامب من المقرر أن يحذر رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر، زعماء أوروبا من أنهم بحاجة لبذل مزيد من الجهد لدعم أوكرانيا في عهد دونالد ترامب، في رحلته إلى بروكسل، حيث يجري محادثات مع الناتو، قبل العشاء مع جميع زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين والذي يُنظر إليه على أنه لحظة رئيسية في محاولته "إعادة ضبط" العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. وفقا لصحيفة الجارديان، يسعي ستارمر لعلاقات أوثق في مجال الأمن والدفاع مع الاتحاد الأوروبي، كما أن تحركاته تحمل تحذيرًا ضمنيًا بأنه دعم الولاياتالمتحدة لأوروبا أصبح أقل يقينًا من قبل، لذلك يجب على القارة أن تبذل المزيد من الجهد لحماية نفسها ومساعدة كييف في حربها. استضاف ستارمر المستشار الألماني، أولاف شولتز، واتفقا على أن صناعة الدفاع في أوروبا يجب أن تصبح أكثر تكاملاً لتعزيز الأمن المتبادل. وقال مكتب ستارمر، إنه سيعرض خطته لشراكة دفاعية وأمنية بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي مع عدد من الخطوات لزيادة التعاون بشأن التهديدات المشتركة، والمضي قدمًا في الجريمة عبر الحدود والهجرة غير الشرعية. سيكون العشاء في بروكسل هو المرة الأولى منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي التي يلتقي فيها رئيس وزراء بريطاني في وقت واحد مع كل زعماء الاتحاد الأوروبي، ورغم أنه من غير المتوقع أن تسفر الفعالية عن أي اتفاق ملموس، يأمل ستارمر في استخدامه لإظهار جديته في تحسين العلاقات مع الكتلة. وأصر على أن هذا لن ينطوي على عكس أي جزء من تسوية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، قائلاً: "لقد كنت واضحًا جدًا منذ أن أصبحت رئيسًا للوزراء أنني أريد إعادة ضبط العلاقة بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي هذا لا يتضمن العودة إلى الاتحاد الأوروبي - لقد أجرينا استفتاء هنا حول ذلك وتم تسوية هذه المسألة. لكنني أريد أن أرى علاقة أوثق في الدفاع والأمن، والطاقة، والتجارة واقتصادنا، وهذا ما نعمل عليه". خلال محادثاته مع شولتز، اتفق الزعيمان على أهمية توسيع وتنسيق الإنتاج الدفاعي في أوروبا"، وقال ستارمر إن الحلفاء الغربيين يجب أن يهدفوا أيضًا إلى وضع أوكرانيا في أقوى موقف ممكن في الأشهر المقبلة، حتى يمكن تحقيق السلام من خلال القوة. وأشارت الصحيفة، إلى أنه ليس معروفا ما إذا كانوا ناقشوا إمكانية إرسال قوات حفظ سلام إلى البلاد في المستقبل لضمان أي اتفاق لإنهاء الصراع الحالي.