سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف الخليجية: مصر تصنع تاريخها وتنتخب رئيسها للمرة الأولى ديمقراطيًا.. وأبو الفتوح ل" الراى" الكويتية : سنحسم المعركة الانتخابية من الجولة الأولى ولم أتلق ملّيماً واحداً من قطر... أو غيرها
اهتمت الصحف الخليجية بالتعليق على الانتخابات الرئاسية المصرية التى انطلقت اليوم، حيث خصصت صحيفة "الراية" القطرية افتتاحيتها اليوم عن الانتخابات المصرية، وتحت عنوان "مصر تصنع تاريخها". وأشارت الصحيفة إلى أن ملايين الشعب المصرى التى تتوجه اليوم إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس للجمهورية فى انتخابات غير مسبوقة فى تاريخ مصر يتطلعون أن تعبر نتيجة الانتخابات عن إرادتهم الحرة فى انتخاب من يرونه الأقدر على قيادة بلادهم وتحقيق طموحهم بتنفيذ أهداف ثورة 25 يناير التى شكلت عهدا جديدا لمصر وللشعب المصرى. واعتبرت "الراية" فى افتتاحيتها، أن الجديد فى هذه الانتخابات التى تجرى على هذه الشاكلة للمرة الأولى فى تاريخ مصر أن لا أحد يمكنه أن يتكهن بهوية الفائز فى هذه الانتخابات من بين 13 مرشحا يخوضون المعركة الانتخابية، فإرادة الشارع المصرى الحرة هى التى ستصنع الرئيس المقبل لمصر. فيما نشرت صحيفة الشرق القطرية، تقريرا لها تحت عنوان "مصر تنتخب رئيسها للمرة الأولى ديمقراطيًا" قالت فيه إن الشعب المصرى يتجه اليوم مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم فى أول انتخابات رئاسية حرة حقيقة تشهدها البلاد، واعتبرت أن أبرز المرشحين الإخوانى الدكتور محمد مرسى والإسلامى المستقل الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والليبرالى عمرو موسى والعسكرى الفريق أحمد شفيق واليسارى الناصرى حمدين صباحى. وقالت الصحيفة، إن ثانى انتخابات رئاسية فى تاريخ مصر، تحظى باهتمام العالم، كونها أول مرة سيحسمها رأى المواطن، الذى شارك من قبل فى انتخابات الرئاسة عام 2005، والتى كانت نتيجتها محسومة سلفاً لصالح الرئيس السابق مبارك، بعد أن نجح فى تضييق دائرة منافسيه بالمادة 76، على أسماء ليس لها تواجد فى الشارع المصرى، باستثناء أيمن نور. فى السياق نفسه نشرت صحيفة "عكاظ" السعودية كلمة للمجلس العسكرى المصرى بعنوان "نهاية العسكر" قالت فيها "كما كانت مؤسسة الجيش فى الحياد خلال ثورة 25 يناير.. هى الآن تجدد الموقف ذاته. وتناولت الصحيفة تقريرًا عن الانتخابات اعتمدت فيه على أراء خبراء ومحللين سعوديين توقعوا أن المنافسة فى هذه الانتخابات ستكون لصالح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وقال الخبير السياسى الدكتور على التواتى، إن أبو الفتوح قد يكون هو الرئيس المصرى المقبل، وهو الأصلح لهذه المرحلة وذلك عطفا على الدعم الكبير الذى يتمتع به من الشارع الإسلامى المصرى والذى يمثل التيار السلفى والإخوان. وأضاف أن أبو الفتوح له شعبية جارفة ليس فقط فى الشارع الإسلامى، بل فى الشارع المسيحى وذلك لما يتمتع به من توازن ومرونة وقدرة على إعادة بناء مؤسسات الدولة. بينما أوضح المراقب السياسى الدكتور أنور عشقى أن المرشحين محمد مرسى، وأحمد شفيق هما الأقرب للفوز، بيد أنه قال إن اللحظات الأخيرة هى التى ستتضح فيها الرؤية الكاملة جليا، حيث ستلقى الأحزاب الأخرى بثقلها خلف مرشحها المفضل. على جانب آخر أجرت صحيفة "الراى" الكويتية حوارا مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح أحد مرشحى الرئاسة أكد خلاله أنه سيحسم المعركة الانتخابية لصالحه من الجولة الأولى، وقال إن حملته الانتخابية خططت لهذا الأمر بشكل علمى ودقيق، نافيا أن يكون مرشحا غير معلن لجماعة الإخوان المسلمين التى أبعدته من صفوفها على خلفية ترشحه من دون قرار منها، وشدد على أنه مرشح كل المصريين. وقال إنه لم يتلق مليما واحدا من خارج مصر سواء من قطر أو من غيرها، وأنه يعتمد على تبرعات المصريين. ونصح أبو الفتوح الإخوان بالفصل بين الدعوى والحزبى، كما أعلن رفضه القبول بمنصب نائب للرئيس حالة لم يوفق فى الفوز لأنه لا يبحث عن مناصب.