5 دول لن تشهد انتخابات مجلس الشيوخ.. سوريا والسودان وإسرائيل أبرزهم    محافظ القليوبية يتابع أعمال النظافة ورفع الإشغالات بالخصوص    الرئيس الإيراني يبدأ زيارة رسمية إلى باكستان السبت لتعزيز التعاون الثنائي    ملك المغرب يعطي تعليماته من أجل إرسال مساعدة إنسانية عاجلة لفائدة الشعب الفلسطيني    الرئاسة الفلسطينية: مصر لم تقصر في دعم شعبنا.. والرئيس السيسي لم يتوان لحظة عن أي موقف نطلبه    فرنسا تطالب بوقف أنشطة "مؤسسة غزة الإنسانية" بسبب "شبهات تمويل غير مشروع"    القوات الأوكرانية خسرت 7.5 آلاف عسكري في تشاسوف يار    البرلمان اللبناني يصادق على قانوني إصلاح المصارف واستقلالية القضاء    تقرير: مانشستر يونايتد مهتم بضم دوناروما حارس مرمى باريس سان جيرمان    عدي الدباغ معروض على الزمالك.. وإدارة الكرة تدرس الموقف    خالد الغندور يوجه رسالة بشأن زيزو ورمضان صبحي    راديو كتالونيا: ميسي سيجدد عقده مع إنتر ميامي حتى 2028    أبرزهم آرنولد.. ريال مدريد يعزز صفوفه بعدة صفقات جديدة في صيف 2025    مصر تتأهل لنهائي بطولة العالم لناشئي وناشئات الإسكواش بعد اكتساح إنجلترا    جنوب سيناء تكرم 107 متفوقين في التعليم والرياضة وتؤكد دعمها للنوابغ والمنح الجامعية    تحقيقات موسعة مع متهم طعن زوجته داخل محكمة الدخيلة بسبب قضية خلع والنيابة تطلب التحريات    محافظ القاهرة يقود حملة لرفع الإشغالات بميدان الإسماعيلية بمصر الجديدة    نيابة البحيرة تقرر عرض جثة طفلة توفيت فى عملية جراحية برشيد على الطب الشرعى    مراسل "الحياة اليوم": استمرار الاستعدادات الخاصة بحفل الهضبة عمرو دياب بالعلمين    مكتبة الإسكندرية تُطلق فعاليات مهرجان الصيف الدولي في دورته 22 الخميس المقبل    ضياء رشوان: تظاهرات "الحركة الإسلامية" بتل أبيب ضد مصر كشفت نواياهم    محسن جابر يشارك في فعاليات مهرجان جرش ال 39 ويشيد بحفاوة استقبال الوفد المصري    أسامة كمال عن المظاهرات ضد مصر فى تل أبيب: يُطلق عليهم "متآمر واهبل"    نائب محافظ سوهاج يُكرم حفظة القرآن من ذوي الهمم برحلات عمرة    أمين الفتوى يحذر من تخويف الأبناء ليقوموا الصلاة.. فيديو    ما كفارة عدم القدرة على الوفاء بالنذر؟ أمين الفتوى يجيب    القولون العصبي- إليك مهدئاته الطبيعية    جامعة أسيوط تطلق فعاليات اليوم العلمي الأول لوحدة طب المسنين وأمراض الشيخوخة    «بطولة عبدالقادر!».. حقيقة عقد صفقة تبادلية بين الأهلي وبيراميدز    النزول بالحد الأدنى لتنسيق القبول بعدد من مدارس التعليم الفني ب الشرقية (الأماكن)    لتسهيل نقل الخبرات والمهارات بين العاملين.. جامعة بنها تفتتح فعاليات دورة إعداد المدربين    محقق الأهداف غير الرحيم.. تعرف على أكبر نقاط القوة والضعف ل برج الجدي    وزير العمل يُجري زيارة مفاجئة لمكتبي الضبعة والعلمين في مطروح (تفاصيل)    هيئة الدواء المصرية توقّع مذكرة تفاهم مع الوكالة الوطنية للمراقبة الصحية البرازيلية    قتل ابنه الصغير بمساعدة الكبير ومفاجآت في شهادة الأم والابنة.. تفاصيل أغرب حكم للجنايات المستأنفة ضد مزارع ونجله    الشيخ خالد الجندي: الحر الشديد فرصة لدخول الجنة (فيديو)    عالم بالأوقاف: الأب الذي يرفض الشرع ويُصر على قائمة المنقولات «آثم»    تمهيدا لدخولها الخدمة.. تعليمات بسرعة الانتهاء من مشروع محطة رفع صرف صحي الرغامة البلد في أسوان    ليستوعب 190 سيارة سيرفيس.. الانتهاء من إنشاء مجمع مواقف كوم أمبو في أسوان    تعاون مصري - سعودي لتطوير وتحديث مركز أبحاث الجهد الفائق «EHVRC»    كبدك في خطر- إهمال علاج هذا المرض يصيبه بالأورام    محافظ سوهاج يشهد تكريم أوائل الشهادات والحاصلين على المراكز الأولى عالميا    الوطنية للصلب تحصل على موافقة لإقامة مشروع لإنتاج البيليت بطاقة 1.5 مليون طن سنويا    وزير البترول يبحث مع "السويدى إليكتريك" مستجدات مجمع الصناعات الفوسفاتية بالعين السخنة    هشام يكن: انضمام محمد إسماعيل للزمالك إضافة قوية    ضبط طفل قاد سيارة ميكروباص بالشرقية    حملة «100 يوم صحة»: تقديم 23 مليونًا و504 آلاف خدمة طبية خلال 15 يوماً    انطلاق المرحلة الثانية لمنظومة التأمين الصحي الشامل من محافظة مطروح    SN أوتوموتيف تطلق السيارة ڤويا Free الفاخرة الجديدة في مصر.. أسعار ومواصفات    خبير علاقات دولية: دعوات التظاهر ضد مصر فى تل أبيب "عبث سياسي" يضر بالقضية الفلسطينية    بدء الدورة ال17 من الملتقى الدولي للتعليم العالي"اديوجيت 2025" الأحد المقبل    يديعوت أحرونوت: نتنياهو وعد بن غفير بتهجير الفلسطينيين من غزة في حال عدم التوصل لصفقة مع الفصائل الفلسطينية    تنسيق الجامعات 2025.. تفاصيل برنامج التصميم الداخلي الإيكولوجي ب "فنون تطبيقية" حلوان    وزير الصحة يعلن تفاصيل زيادة تعويضات صندوق مخاطر المهن الطبية    طارق الشناوي: لطفي لبيب لم يكن مجرد ممثل موهوب بل إنسان وطني قاتل على الجبهة.. فيديو    أمانة الاتصال السياسي ب"المؤتمر" تتابع تصويت المصريين بالخارج في انتخابات الشيوخ    حالة الطقس ودرجات الحرارة المتوقعة اليوم الخميس 31-7-2025    فوضى في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة".. والمنظم يتجاهل الصحفيين ويختار المواقع حسب أهوائه    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": "شفيق": "مكنتش عارف إنى عامل أرتكاريا للى بيطلعوا علىَّ إشاعات".. زكريا عبد العزيز يدعو المنتقبات إلى التعاون لضمان نزاهة الانتخابات.. سعد الدين إبراهيم: "الإخوان والفلول" خطفوا الثورة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة، حيث ناقش برنامج "القاهرة اليوم" آخر الاستعدادات الخاصة بالانتخابات الرئاسية، وأجرى برنامج "ناس بوك" حوارا مع المحامى منتصر الزيات، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حوارا مع الدكتور سعد الدين إبراهيم، الناشط السياسى.
"القاهرة اليوم": شفيق: "مكنتش عارف إنى عامل أرتكاريا للى بيطلّعوا علىَّ إشاعات".. رشوان: الفلول والإخوان يخوضون معركة الحسم فى السلطة والبرلمان.. عماد جاد: استحقاقات الجماعة العالية تقود رئيسهم إلى صدام مع العسكر
متابعة إسماعيل رفعت
رصد الإعلامى عمرو أديب تويتات المصريين وتعليقاتهم على الانتخابات الرئاسية عبر الشبكات العنكبوتية.. وعلق من جانبه الإعلامى عمرو أديب على تعليقات المصريين، وحرصهم على الإدلاء بأصواتهم، وحماية الصناديق الانتخابية، قائلا: أنا متفائل بالنعمة اللى إحنا فيها؛ ربنا إدلنا نعمة اختيار الرئيس القادم فى انتخابات حرة ونزيهة.
وأضاف أديب، أن الرئيس القادم تنتظره ملفات ساخنة مثقلة بمشاكل المصرين، حتى قبل أن يؤدى القسم الرسمى، منها اقتراح حل لأزمة البنزين باختراع نوع آخر، وتصدير الغاز لإسرائيل من عدمه، وتعديل السعر، والأكثر خطورة هو تمديد حالة الطوارئ لفترة زمنية أخرى لدرجة أن الرئيس القادم سيستقبل للتوقيع على تمديد حالة الطوارئ.
أجرى الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، مداخلة هاتفية، نفى خلالها خبر تعرضه لأزمة صحية أمس، الثلاثاء، نقل على أثرها إلى المستشفى قائلاً: "مكنتش مستشعر إن أنا عامل أرتكاريا للإخوة اللى بيطلعوا علىَّ إشاعات"، وذلك على مدى 24 ساعة للنيل منه، مؤكداً أنها شائعات مغرضة، لافتاً إلى أنه صرح للبرنامج بهذا الكلام على سبيل التوضيح وليس الدعاية.
وكان أحمد سرحان، المتحدث الرسمى باسم حملة الفريق أحمد شفيق المرشح لرئاسة الجمهورية، قد نفى إصابة الفريق شفيق بأزمة صحية ونقله للمستشفى على أثرها، مؤكدا أن الفريق شفيق متواجد منذ الصباح الباكر بمقر حملته الانتخابية بالدقى، للتنسيق مع منسقى حملته الانتخابية استعدادا للجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية.
وأضاف سرحان، خلال مداخلة هاتفية أن الفريق شفيق سيدلى بصوته مع بدء التصويت، مؤكدا أن اللجنة العليا للانتخابات منحته كل حقوقه السياسية كاملة، من حيث الترشح والانتخاب، وأن قانون ممارسة الحقوق السياسية تمت إحالته إلى المحكمة الدستورية.
نفى الدكتور محمد سليم العوا، المرشح لرئاسة الجمهورية، ما تردد عن مفاوضات أجريت بينه وبين جماعة الإخوان المسلمين، للتنازل لمرشح الجماعة مقابل تعيينه فى منصب النائب العام، لافتا إلى أن شخصاً ما وراء الشائعة، حيث وجه ثلاث رسائل فى وقت واحد لمؤسسات تستطيع توصيلها للقطر المصرى ككل للنيل منه، مؤكدا استمراره فى ماراثون الرئاسة للنهاية.
الفقرة الرئيسية
حلقة نقاشية حول تداعيات انتخابات الرئاسة وإعلان النتائج
الضيوف
ضياء رشوان - مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
عماد جاد - الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية
قال ضياء رشوان، إذا لم يوفق مرشح الإخوان يعتبر ذلك تهديداً للإخوان فى البرلمان، لافتا إلى أن معركة الرئاسة هى معركة الحسم بالنسبة للفلول، مؤكدا أن جولة الإعادة ستكون أكثر أمانا فى ظل منافسة بين مرشحين ليبراليين، مشيرا إلى أن الجهة الأولى التى ستلم بالنتيجة كاملة من غير اللجنة العليا للانتخابات هى حزب الحرية والعدالة.
ومن جانبه قال عماد جاد، إن مستقبل المجلس العسكرى بعد الرئاسة، ليس كمستقبل طالب ينتظر الانتخابات، لافتا إلى أن المجلس العسكرى يمثل مؤسسة عسكرية قوية جدا، مؤكدا أن مرشحى الرئاسة ستتباين موافقهم من المجلس العسكرى، من حيث المواءمة والحالة الصدامية، فالفريق شفيق أعلن أنه استأذن المشير طنطاوى للترشح للرئاسة، حيث ينتمى إلى تلك المؤسسة، وعمرو موسى عمل فى دولاب الدولة، ولن يصطدم معهم، وأبو الفتوح كذلك، وحمدين صباحى سوف يوائم مع العسكر أموراً كثيرة دون صدام، لوجود أريحية الناصريين تجاه العسكر الذى تعلق تاريخ مؤسس تيارهم به، أما مرشح الإخوان الذى ترشح بناء على طلب من تنظيمه كوكيل عنهم، فمن المتوقع بأن يصطدم معهم لارتفاع سقف مطالب تنظيمه الذى سيدفعه للصدام لتلبية تلك الطموحات.
"آخر النهار": زكريا عبد العزيز يدعو المنتقبات إلى التعاون لضمان نزاهة الانتخابات.. محمود سعد: الدفاع عن الوطن جهاد فى سبيل الله وإعلاء كلمة الحق
متابعة أحمد عبد الراضى
قال الإعلامى محمود سعد: إن غداً يوم الفصل، ونريد من الشعب المصرى أن يعمل على أن يأخذ وقتاً جيداً الليلة، للتفكير فى مرشحه المناسب للخروج من الخراب، وعدم تجاهل التعليم والصحة والكهرباء، والبعض اعتاد اختيار الرئيس من خلال دفع رشاوى للناخبين والورقة الدوارة، مشيرا إلى أن الدفاع عن الوطن يعتبر جهاد فى سبيل الله وإعلاء كلمة الحق.
دعا المستشار زكريا عبد العزيز، رئيس نادى القضاة الأسبق، الشعب المصرى العريق الذى قام بالثورة العظمية بالتوجه إلى الصناديق الانتخابية ولجان الانتخابات للإدلاء بأصواتهم فى هدوء ونظام، فنحن فى عرس ديمقراطى لانتخابات نزيهة ولبناء مصر الجديدة، ويجب علينا أن تتعاون مع السادة القضاء فهو واجب يعمله كأى مواطن مصرى. مضيفا: كل ناخب يجب أن يكون على حرص لعدم ترويج شائعات بحدوث أحداث دامية فى الشارع المصرى، لأن الشعب المصرى العظيم سوف يمنع حدوث مثل هذه الشائعات والمشاغبات فى لجان الانتخاب، راجيا من المنتقبات غدا التعاون فى كشف الوجه واليدين لضمان نزاهة العملية الانتخابية، وأن يكون على يقظة وحرص، ولا ينصاع وراء الشائعات.
وأكد عبد العزيز خلال مداخلة هاتفية، أن الانتخابات الرئاسية سوف تتم بنزاهة وشفافية كاملة بشرط أن يتقدم الشعب المصرى، ويتمسك بحقه فى الإدلاء بصوته ليساعد فى انتقال وطنه من المرحلة الانتقالية إلى الرحاب الواسعة لمصر الجديدة، مشيرا إلى أن اللجنة شابها بعض الأخطاء، وسنحاول كقضاة تفاديها، حيث يعانى القضاة من سوء التنظيم والتوزيع على اللجان، وأننا سنتواصل غداً مع زملائنا القضاة فى اللجان لضمان السماح لمنظمات المجتمع المدنى والإعلام بمراقبة الانتخابات، وأن تعاوننا قائم على عدة محاور دعوية.
وطالب عبد العزيز، من القضاة، أنه عند تسليمه ورقة التصويت لابد أن القاضى يضع عليها الختم أو توقيعه لمنع التزوير، ولمنع ترويج بما يدعى بالورقة الدوارة، وأنه طالب القضاة بأن يسمحوا للإعلام المصرى ومنظمات المجتمع المدنى بمتابعة عملية التصويت لضمان نزاهة العملية الانتخابية التى نشهدها بعد ثورة يناير العظيمة.
الفقرة الأولى
مصر تنتخب الرئيس
الضيوف
الدكتورة منال عمر - أستاذ الطب النفسى
قالت الدكتورة منال عمر، أستاذ الطب النفسى، إن الشعب المصرى غدا وبعد غد يواجه امتحاناً صعباً جدا، لأنها المرة الأولى على مدار التاريخ تشهد مصر انتخابات حرة نزيهة تنقلنا إلى مصر الديمقراطية الحرة، ونحن فى نصاب يهاب منه الإنسان فى إعطاء صوته لمرشح معين مقتنع به ويطمئن به، فهى مثل التشخيص والتشخيص الفارق، ولكن هذا يدل على أننا فى مرحلة متغيرة على مدار التاريخ المصرى، وهو شىء متدارك وليس مرعبا.
وأضافت منال، أن الشعب مخير فى أى مرشح، وأنه غير متورط فى اختيار مرشح بعينه، وهى ليست غيبيات، مشيرا إلى أن هناك سذاجة من الأغلبية العظمى من المرشحين فى تعاملهم مع الفقراء من الشعب المصرى لكسب أصواته، موضحاً أن هناك احتمالات لاختيار الشخص المناسب فى اختيار الرئيس، أولها جمع معلومات حيادية للشخصية، وأن تكون على يقين وعدم الشك، وأن يكون بصيرا فى اختيار المعلومات، وعدم الزحام فيها لأنها معرضة للشك، وليس لها أى قيمة.
"ناس بوك": شفيق: لا صحة لم تردد عن مرضى ونقلى للمستشفى ولا توجد أى عوائق تمنعنى من التصويت فى الانتخابات.. الزيات: عمر سليمان كاذب ومخادع وادعى وجود عناصر من حماس فى مصر لينفذ سياساته.. الجوادى: حوار عمر سليمان عن التيار الدينى إنذار جاء بعد موعده
متابعة ماجدة سالم
صرح الفريق أحمد شفيق، المرشح لرئاسة الجمهورية، بأنه لا صحة لما يتردد حول مرضه الشديد ونقله الى المستشفى، مؤكدا أن مشاركته فى الانتخابات ستكون بشكل طبيعى غداً، حيث لا يوجد أى موانع من التصويت كما يشير البعض.
ونفى شفيق خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية هالة سرحان فى برنامج ناس بوك على قناة روتانا مصرية هذه الشائعات قائلا "هناك إصرار شديد على مرضى، وأنا الآن جالس فى مكتبى، ولا أعانى من أى أمراض، وأصابنى فقط دور أنفلونزا بسيط".
الفقرة الرئيسية
"مصر على موعد مع الرئيس"
الضيوف
منتصر الزيات - المحامى
عبد الرحيم على - الباحث فى الشئون الإسلامية
الدكتور محمد الجوادى - المؤرخ والباحث السياسى
الدكتور مأمون فندى - مدير برنامج الشرق الأوسط
علق منتصر الزيات، المحامى، على حوار اللواء عمر سليمان مع الإعلامى جهاد الخازن فى صحيفة الحياة اللندنية قائلا: "عمر سليمان كذاب أشر ومخادع، وهو الذى قال: إن مصر دخلتها عناصر من حماس؛ لينفذ سياساته، وأعرف أن عمر سليمان إنسان عظيم، ولكن هذا لا يمنع انتقاده".
وأكد الزيات أن الإسلام دين مدنى، وليس لديه كهنوت، حيث يعد الإسلام نظرية سياسية نزلت من السماء، ووضعت لها قواعد عامة، مشيرا إلى أن الشد والجذب أمر طبيعى فى الحملات الانتخابية، ولكن جماعة الإخوان لن تلجأ يوماً للعنف، رغم أن مكر الليل والنهار يمارس ضدهم، مشيرا إلى أن من يريد تسطيح وتغييب الشعب مخطئ، والمصرى قادر على ردعه.
وأضاف منتصر أن إدارة البرلمان المصرى سيئة للغاية، حيث انشغل بمعارك وهمية وقضايا فرعية كثيرة، تم التخطيط لها بواسطة جهات أخرى، وضعت عقبات متعمدة فى طريقه، مضيفا أن من قال "أنا أو الفوضى" قبل رحيله، هو نفسه الداعم الرئيسى للفوضى التى تعيشها البلد، قائلا "من الذى يخرج البلطجية من السجون، ومن الذى يقف وراء السلاح الكثير الذى يدخل أرض مصر، وخاصة من سيناء، التى قال لى مسئول رفيع إنها أصبحت خارج السيطرة".
ومن جانبه يرى الدكتور محمد الجوادى، المؤرخ والباحث السياسى، أنه منذ ثورة 52 وحتى ثورة 25 يناير جاء 500 وزير، مشيرا إلى أن ثورة يوليو فى أساسها إخوانية، والرئيس الراحل جمال عبد الناصر كان أحد وحدات الإخوان، منتقدا حوار اللواء عمر سليمان، مشيرا إلى أن قصة التيار الدينى إنذار جاء بعد موعده من عمر سليمان.
وأكد الدكتور مأمون فندى، مدير برنامج الشرق الأوسط، أن الإسلام دين راق، ومن العيب أن يتم الحديث بهذا الشكل، وإقحامه فى الانتخابات الرئاسية يشبه الحديث عن شركة تعاونية، مشيرا إلى أنه مع إعادة صيغة وضع القوات المسلحة من جديد، مضيفاً أن الخوف من سيناء هو فى الأساس خوف سياسى.
ويرى فندى أن ما قاله سليمان مع الإعلامى جهاد الخازن يمثل إنذاراً كبيراً، ويعكس قلقه على البلد، أما المعلومات التى يقولها الكاتب حسنين هيكل غير حديثه، ولكن معلومات عمر سليمان- نظراً لطبيعة عمله- أحدث كثيرا، مشيرا إلى أننا إذا قارنا بين رجال الدولة، وتشرشل، وكأننا نقارن بين لاعب فى كأس العالم ولاعب كرة شراب.
ويرى عبد الرحيم على، الباحث فى الشئون الإسلامية، أن الاسلاميين لن يأتوا بنتيجة إيجابية فى انتخابات الرئاسة، خاصة بعد مرورنا بوقائع "المناخير"، وزواج القاصرات، والكذب الفاضح، حيث نحتاج الآن لرجل دولة يراقبه الشعب والميدان، ويتخذ قرارات لصالح مصر وشعبها، ويبنى مستقبلها، ومن يرفع السياج ضد الدولة سيضرب فى الشارع، مؤكداً أن هناك من يجهزوا أنفسهم لحروب أمدها طويل إذا لم تأت نتيجة الانتخابات لصالحهم.
وانتقد عبد الرحيم إقحام الاتحاد العام لعلماء المسلمين فى مسألة الانتخابات المصرية قائلا "عندما يدعم القرضاوى مرشحاً بعينه، ويعلن عن ذلك، فلا ضرر. أما الأزهر فلا يجوز؛ لأنه يختلف عن أى هيئة إسلامية، ويجب أن يقف على مسافة واحدة من المرشحين ال13، ولا يليق بالقرضاوى أن يتدخل فى القضايا السياسية بهذا الشكل المهين، وتصريح المؤيد للمرشح الإسلامى يهين لاتحاد علماء المسلمين".
وأكد عبد الرحيم أن اللواء عمر سليمان فى حواره مع جهاد الخازن كان يرغب فى توصيل رسالة مهمة، وتحدث كمواطن مصرى فقط، وكلماته كانت بمثابة تحذير شديد اللهجة لجميع المصريين قائلا "عمر سليمان ملك مصر، ومش ملك عائلته، وياما ادى لمصر وعمل بطولات ومين اللى قال هنعمل جهاد مسلح؟ وهو عمر سليمان قال هعمل ده؟ مش الإخوان اللى قالوا لو مافزناش هنقلب البلد" مشيرا إلى أن هناك فرقاً بين الثائر السياسى وبين الثائر رجل الدولة.
وقال عبد الرحيم "واحد من المرشحين قال إنه لو بقى رئيساً هيفتح المعابر، تانى يوم إسرائيل وضعت كتيبة على الحدود، وأيضا قرارات عبد الناصر الثائرة أرسلت جيشنا فى اليوم، وخلتنا ناخد علقة موت فى 67، وبالتالى عايزين رئيس رجل دولة والإخوان ساعدوا أحد المرشحين للرئاسة على النزول للتحرير، مقابل أن يخلى نائبه منهم لو بقى رئيساً والصواريخ المضادة للطائرات تباع فى مصر، وليه الآن قبل الانتخابات؟".
وأشار عبد الرحيم إلى أن هناك عناصر من الإخوان المسلمين وراء إدخال السلاح لمصر وهناك معسكرات تابعة للإخوان هدفها قلب البلد، حيث يرى أنهم هددوا بالكفاح المسلح كثيراً، وتاريخهم معروف فى الميليشيات المسلحة، مؤكدا أن الإخوان والتيار الإسلامى يجهزون لحرب فى حالة عدم وصولهم للحكم كما خططوا.
وأشار عبد الرحيم إلى أن هناك مليون قطعة سلاح دخلت مصر آخر 3 شهور لا نعلم سبب وجودها فى هذا التوقيت خصيصا، مؤكدا أن الاضطراب الحادث فى سيناء سببه أياد خارجية، وعدد من رموز النظام السابق.
"90 دقيقة": سعد الدين إبراهيم: "الإخوان والفلول" خطفوا الثورة.. هاشم ربيع: محاسن المجلس العسكرى إسقاط مشروع التوريث.. جمال عيد: الفلول فى انتخابات الرئاسة خارج الخدمة والكتلة الحقيقية ستكون مع مرشحى الثورة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- المجلس العسكرى: مشاركة المواطن المصرى فى الانتخابات خير ضمان لنزاهة العملية الانتخابية.
- 5 آلاف جندى من الجيش الثالث لتأمين الانتخابات بالسويس.
- المحافظات ترفع الاستعدادات القصوى بمناسبة الانتخابات الرئاسية ومنع الإجازات.
- محافظ الغربية يمنع ملصقات الدعاية الانتخابية باللجان وتجهيز 151 سيارة إسعاف لمواجهة طوارئ انتخابات الرئاسة بالغربية.
- وصول 86 قاضياً بالسويس للإشراف على الانتخابات.
- شيخ الأزهر يجدد دعوته للمواطنين للذهاب والإدلاء بأصواتهم فى انتخابات الرئاسة.
- انقطاع التيار الكهربائى فى وزارة الكهرباء وثلاث محافظات، والقابضة للكهرباء تطالب المواطنين بترشيد الاستهلاك فى الكهرباء، نظراً لنقص إمدادات التموين للوقود.
- استمرار التداول فى البورصة خلال يومى الأربعاء والخميس.
- فايزة أبو النجا: ملف الانتخابات الرئاسية على رأس أجندة الحكومة الأربعاء.
- جنايات الجيزة تصدر حكماً بالسجن 10 سنوات على 5 أمناء شرطة والبراءة ل17 فى قضية قتل المتظاهرين بالجيزة.
- وزير النقل: 11,6 مليار جنيه لتطوير المواصلات والطرق فى الموازنة الجديدة فى الدولة.
- تشييع جنازة العميد علاء عبد اللطيف، رئيس مباحث البحر الأحمر، يتقدمها وزير الداخلية.
الفقرة الأولى
قراءة على الأحداث
سعد الدين إبراهيم - الناشط السياسى ومدير مركز ابن خلدون
قال سعد الدين إبراهيم، الناشط السياسى ومدير مركز ابن خلدون، إن 40% من المصريين سيظلون فى حيرة، لعدم اختيارهم المرشح حتى الآن، وطالب المصريين بالمشاركة فى اختيار الرئيس، لأن هناك مخاطر من اختطاف الثورة، لافتا النظر إلى أن الإخوان والفلول والعسكر اختطفوا الثورة، وأنه ينبغى على كل مواطن مصرى أن يستفتى قلبه، كما قال إن العالم يتابع انتخابات الرئاسة المصرية باهتمام بالغ.
وأضاف إبراهيم أن احتمالات التزوير فى انتخابات الرئاسة قائمة، ومن السهل اكتشافها، وبالرغم من أنه كان أحد ضحايا النظام السابق، إلا إنه سيتقبل النتيجة إذا فاز أحد مرشحى النظام السابق، وأنه لن يحصل أحد المرشحين على كرسى الرئاسة بالضربة القاضية.
وأكد إبراهيم أن الرئيس الأمريكى الأسبق جيمى كارتر قال له إنه يتمنى أن يختم حياته بمراقبة الانتخابات فى مصر.
وتوقع إبراهيم مشاركة المصريين فى الانتخابات بنسبة 60% فى المرحلة الأولى، وبنسبة 70% فى المرحلة الثانية، ولا يعتقد قيام ثورة ثانية فى حالة فوز أحد مرشحى النظام السابق.
الفقرة الثانية
الضيوف
عمرو هاشم ربيع - المفكر السياسى والخبير بالدراسات الاستراتيجية بالأهرام
اللواء على سامح - مساعد وزير الداخلية الأسبق
الناشط الحقوقى د. جمال عيد
قال عمرو هاشم ربيع، الخبير بالدراسات السياسية والاستراتيجية
بالأهرام، إن المجلس العسكرى له إيجابياته وله سلبياته من محاسن المجلس العسكرى إسقاط مشروع التوريث كأمر أساسى، وما خرج عنه من أمور جديدة، ومساندة الثورة، ولكن هناك نقاط سوداء فى هذا الثوب الأبيض، مثل ماسبيرو ومحمد محمود، وأن ما أحزنه هو محاولة المجلس العسكرى تبريد الثورة كما أخلفه تصريحات المجلس الأعلى من الضغوط التى عليه، وحتى لا تتحول مصر إلى سوريا أو ليبيا.
وأضاف ربيع أنه سيكون هناك فى الانتخابات القادمة مرحلة تكسير عظام لو كانت الانتخابات بين إسلامى وإسلامى، كما أضاف أن إعلان نتائج التصويت للمصريين فى الخارج هو إجراء قانونى، ولكنه غير متبع فى العالم.
وأكد ربيع أنه يجب على كل المواطنين اختيار المرشح المفضل عندهم، بغض النظر عن الفرص؛ لأن الفرد هو من يصنع هذه الفرص.
وقال اللواء على سامح، مساعد وزير الداخلية، إنه لابد من الرحمة برجال الجيش والشرطة، ولا داعى للنبش فى الماضى، والتحدث فى المستقبل، وإذا ثبت أنه هناك أياد ملوثة بالدماء لابد أن تحاكم، ودعا إلى عودة الشرطة، وتوقع بعض التجاوزات إذا فاز أحد أعضاء النظام السابق، وأكد أنه يرفض الإساءة إلى المجلس العسكرى، ولا داعى للنبش فى الماضى.
وأضاف أنه يشعر بجرح- كمواطن- من الاتهامات للمجلس العسكرى، بأنه سيعمل على إفساد الانتخابات، وأنه يعتقد أن الانتخابات لن تحسم من الجولة الأولى، بل يتوقع وجود جولة ثانية، ويتنبأ أن الإعادة سوف تكون ما بين نظام سابق وتيار إسلامى.
و من جانبه قال جمال عيد، الناشط الحقوقى، إن الفلول فى انتخابات الرئاسة خارج الخدمة، والكتلة الحقيقية ستكون مع مرشحى الثورة، وأنه متفائل من الانتخابات فهى تعتبر تحول مصر إلى حكم مدنى بعد 60 عاما، وأتوقع عدم تزوير الانتخابات، أما بالنسبة للمجلس العسكرى فله حسناته، ولكن أيضاً له أخطاء كثيرة منها محاكمة مبارك.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.