بدأت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، بمشاركة 30 خبيرا فى مجال زراعة الأشجار للإشراف على إعادة وتأهيل وتزيين وتقليم وصيانة أشجار حدائق القصور الرئاسية بما تحتوى من أشجار معمرة تمهيدا لاستقبال الرئيس القادم والمساواة فى القصور الرئاسية من إعادة التأهيل التى أتلفت بعد ثورة 25 يناير وخاصة قصر "القبة"، والذى يحوى الأشجار المعمرة ليليق بزوار القصر. وكشف سيد خليفة رئيس الإدارة المركزية للتشجير والبيئة بوزارة الزراعة عن الاستعانة بالخبراء فى مجال الزراعة وخاصة الأشجار المعمرة للإشراف على إعادة تأهيل هذه الحدائق وإعداد تقرير وطنى عن الموارد الوراثية لأشجار الغابات فى مصر لمعرفة أنواع الأشجار وأعمارها، ووضعها الحالى وإيجاد وسائل للحفاظ عليها بدل الانقراض وحفظها ببنوك الجينات المصرية لحماية السلالة، لافتا إلى أن هذا العمل يتم بالتعاون مع منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) لتقليم غابات الشرق الأدنى مشير إلى، تعاون إقليمى آخر فى مجال إقامة الغابات الخشبية بين كل من مصر الجزائر والمغرب وتونس. وأكد خليفة، أن إدارة التشجير تقوم حاليا بصيانة حدائق القصور الرئاسية تمهيدا لاستقبال الرئيس القادم، مؤكدا أن هذه الحدائق مهملة وفى حالة يرثى لها منذ قيام الثورة وحتى الآن لم يتم متابعتها بشكل دورى وصيانتها كما كان فى السابق، وأن هذه أول عملية صيانة بعد الثورة تقوم بها الإدارة المركزية للتشجير. ونفى رئيس الإدارة المركزية للتشجير، أن تكون عمليات الصيانة بأمر من جهات عليا ولكنه إجراء دورى يتم كل عام وعندما سمحت الفرصة لاستخراج هذه التصاريح بعد الاستقرار الأمنى عاوده الإدارة العامة للتشجير فى عمليات الصيانة والتشجير لافتا أن تكلفة الصيانة يتم تحميلها على ميزانية ديوان عام الرئاسة وليس وزارة الزراعة لاها هى المسئولة فنى. وأشار إلى أن الحدائق الآن بحالة جيدة فى إطار عملية الصيانة القائمة الآن على قدم المساواة فى القصور الرئاسية وخاصة قصر القبة والذى يحوى على الأشجار المعمرة التى يصل عمرها إلى أكثر من 200 عام ومنها ( آلتاك صوديوم ، الماهوجنى، وأنواع من شجر الفيكس، وجارى الآن عملية التقليم للأشجار وإعادة تأهيل الحديقة بشكل يليق بزوار القصر الرئاسى.
