أسفرت الجهود التى بذلتها القنصلية المصرية فى جدة بالتنسيق مع القطاع القنصلى بوزارة الخارجية عن الإفراج فى الساعة الثامنة من صباح اليوم عن مركب الصيد المصرية المحتجزة "حسن عبده"، بجميع أفراد طاقمها من الصيادين المصريين والبالغ عددهم خمسة وثلاثين صيادا. وصرح السفير أحمد راغب مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين بالخارج أن السلطات السعودية قد أبدت تعاونا كبيرا فى هذا الشأن، وتم تغريم صاحب المركب عشرة آلاف ريال سعودى فقط.. رغم أنها المرة الثالثة التى تدخل فيها تلك المركب المياه السعودية بدون تصريح. وأضاف راغب أنه تم الإفراج عن الخمسة وثلاثين صيادا مصريا دون أى غرامات.. كما رافقت الزوارق السعودية المركب حتى خروجها للمياه الدولية. وأشار راغب إلى أن قائد حرس السواحل السعودى كان قد طلب النظر فى عدم التصريح لتلك المركب بالإبحار نظرا لتهالكها مما يهدد من عليها من البحارة بالغرق. وأكد راغب أن السلطات السعودية سمحت كذلك للصيادين المصريين بالحصول على نصف كمية الأسماك التى قاموا بصيدها معهم فى المركب. يذكر أن سفينة الصيد المصرية "حسن عبده" ، كان قد تم احتجازها فى منطقة جازان فى السعودية بتهمة الصيد فى المياه الإقليمية السعودية بدون ترخيص. وقد أجرى السفير على العشيرى، قنصل مصر العام فى جدة، اتصالات مع قائد حرس الحدود السعودى اطمأن خلالها على حسن معاملة الصيادين المصريين المحتجزين على ظهر المركب.