شهد ميدان سباقات الهجن بمدينة العلمين الجديدة في ختامي فعالياته اليوم أروع لحظات الإثارة والتشويق في موسم 2025. وفي أجواء حماسية ومنافسات قوية، تميزت لحظة الفوز بالسباق بلحظات فرح وتفاعل عفوي من المشاركين والجماهير على حد سواء. واختتمت اليوم فعاليات السباق التي انطلقت امس بعدد 32 تنافس علي أول أشواطها 500 جمل من كل المحافظات. وتوافد المتابعون من محبي هذه الرياضة التراثية على الميدان، لمتابعة المتسابقين الذين تنافسوا في 10 أشواط في اليوم الأخير شمل بعضها أشواطًا تراثية تهدف إلى الحفاظ على تقاليد سباقات الهجن، وتثبيت الهوية الثقافية لهذه الرياضة. وفي تصريح خاص، أكد عيد حمدان المزيني، رئيس الاتحاد المصري للهجن، أن تنظيم هذا الحدث يمثل خطوة مهمة نحو تطوير رياضة الهجن في مصر. وأشار إلى أن لحظة الفوز تمثل تتويجًا للجهود المبذولة من كل الأطراف في دعم هذه الرياضة، موضحًا أن السباقات لا تقتصر على الجانب الرياضي فقط، بل هي احتفال بالتراث العربي الأصيل. وأضاف الشيخ سلامة إبراهيم الترباني، رئيس لجنة المسابقات، أن تنظيم سباقات الهجن بالعلمين يشهد تطورًا ملحوظًا ويعكس الاحترافية العالية في إدارة وتنظيم هذه الفعاليات. وأشار إلى أن هذه اللحظات تُعتبر دافعًا كبيرًا للمستقبل، حيث يتم تعزيز مكانة رياضة الهجن في الأوساط الثقافية والرياضية، وكذلك تنشيط السياحة والاقتصاد المحلي. يُعد ميدان العلمين لسباقات الهجن واحدًا من أبرز ميادين السباقات في مصر والمنطقة العربية، ويقع بمدينة العلمين الجديدة على ساحل البحر المتوسط. تم تجهيز الميدان وفقًا لأعلى المعايير الدولية لاستضافة سباقات الهجن، حيث يضم مسارات مخصصة لسباقات مختلفة، ويمثل الميدان مركزًا هامًا لتنشيط رياضة الهجن في مصر، ويسهم في تعزيز السياحة والاقتصاد المحلي عبر استضافة فعاليات رياضية وثقافية تحيي التراث العربي الأصيل.