قمة خليجية فى الرياض تبحث اتحادا بين عدد من دول مجلس التعاون

بدأ قادة دول مجلس التعاون الخليجى قمتهم التشاورية فى الرياض عصر الاثنين لبحث ملفات صعبة أبرزها فكرة اتحاد بين عدد من دولهم وخصوصا السعودية والبحرين فى ظل التهديدات التى تواجهها المنطقة.
وبحث وزراء خارجية هذه الدول خلال اجتماع تحضيرى فى العاصمة السعودية مساء أمس تقريرا يتضمن الصيغ المحتملة لتحقيق انتقال مجلس التعاون الخليجى إلى مرحلة الاتحاد بناء على مبادرة الملك عبد الله بن عبد العزيز.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة قوله ان "قيام الاتحاد الخليجى، مشاركة فى الركب الحضارى العالمى واستجابة للمتغيرات والتحديات التى نمر بها، فالحدود السياسية بين دولنا معابر للانجاز نحو مزيد من التعاون المشترك".
وأكد أن "مواقف دول مجلس التعاون تجاه البحرين ومساندتهم لنا نابعة من مشاعر مشتركه وآمال وطموحات متشابهة، حرصا على العمل الخليجى المشترك ودفعه قدما إلى الإمام".
وكان الأمين العام لمجلس التعاون عبد اللطيف الزيانى أعلن أن القادة سيطلعون على "تقرير موجز حول مسيرة التعاون المشترك بشأن الانتقال من مرحلة التعاون إلى مرحلة الاتحاد، وتوصيات المجلس الوزارى بشأن المرئيات النهائية للهيئة المتخصصة التى سبق تشكيلها من الدول الأعضاء لهذا الغرض".
أما رئيس وزراء البحرين الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة فقد اعتبر أن التحديات الناجمة عن الظروف "الاستثنائية" تجعل الاتحاد الخليجى أمرا "ملحا"، داعيا إلى إقامة منظومة أمنية موحدة لحماية دول الخليج.
وأكد أن أولوية العمل الخليجى ينبغى أن "تتركز فى هذه المرحلة على تحقيق وضمان الأمن بمفهومه الواسع، وزيادة التنسيق المشترك فى المجالات الأمنية والعسكرية والدفاعية عن طريق تبنى منظومة أمنية خليجية موحدة تشكل عنصر حماية لدول.