انعقاد امتحان "تأهيلى الدكتوراه" لتربية رياضية بنات بالزقايق بحضور أساتذة الجامعات

عقدت كلية التربية الرياضية للبنات جامعة الزقازيق اليوم الأربعاء امتحان شفوي للطالبات المتقدمات للقيد لمرحلة الدكتوراة للعام الجامعي 2024 / 2025 وذلك لعدد 61 باحثة بمرحلة الدراسات العليا (تأهيلي دكتوراه).تحت رعاية الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، وإشراف الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
تأتى تلك الاختبارات تحت إشراف الدكتورة نادية الصاوي عميد كلية التربية الرياضية بنات، والدكتورة مرفت رشاد وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور عماد شومان مدير عام الكلية، وبحضور الدكتور حسين السمري أستاذ التربية الرياضية بجامعة حلوان ورئيس قطاع التربية الرياضية بالمجلس الأعلى للجامعات، وممثلين عن العمداء باللجنة، ورؤساء اللجان العلمية لترقية الأساتذة والأساتذة المساعدين، ونُخبة من أعضاء هيئة التدريس بكليات التربية الرياضية من مختلف جامعات الجمهورية بالتخصصات المختلفة.
من جانبه، رحب الدكتور خالد الدرندلي بلجنة اختبار التأهيلي للدكتوراة وأساتذة التربية الرياضة من جميع الجامعات المصرية، مثمناً دورهم في إثراء البحث العلمي ومشاركة الباحثين رؤاهم العلمية، وتعزيز دور كليات التربية الرياضية في ربط الخريجات بمهارات سوق العمل، متمنياً لجميع باحثات الدكتوراة المتقدمات للاختبار التأهيلي في هذه اللجنة التوفيق.
كما أكد الدكتور إيهاب الببلاوي حرص جامعة الزقازيق على دعم البحث العلمي وتطويره بشكل دوري بما يتواكب مع البحوث العلمية الدولية والعالمية، وأن كلية التربية الرياضية للبنات تستهدف توظيف أسلوبًا أكاديميًا متميزًا لتنمية المهارات والمواهب وخلق شخصية متكاملة للطالبات.
كما أوضحت الدكتورة نادية الصاوى أن تلك الاختبارات تتميز بتنوع التخصصات لتشمل اختبارات ( المقرر العام ، والتخصص، والمرتبط، والشفوي) والتي ترتقي بدورها بالمجالات الرياضية المختلفة، وأن الطالبات يحصلن على دعم واهتمام بالمستويين: العلمي والبدني بما يسهم فى بناء خريجات قادرات على مواكبة احتياجات سوق العمل محلياً وإقليمياً ودولياً.
جدير بالذكر، أن كلية التربية الرياضية للبنات تحرص على إقامة تلك الاختبارات بما يسهم فى استثمار الإمكانات والأفكار العلمية للباحثات وينتج أبحاث رياضية أكاديمية فاعلة قائمة على الابتكار ومنتجة للمعرفة.