رؤساء قطاعات"الثقافة" يرحبون ب"عرب" ويطالبونه بخارطة طريق للوزارة

رحب عدد من رؤساء القطاعات والهيئات الثقافية، التابعة لوزارة الثقافة، بقبول الدكتور محمد صابر عرب، توليه حقيبة الوزارة، خلفًا للدكتور شاكر عبد الحميد، ورأى رؤساء بعض القطاعات فى تصريحاتهم ل"اليوم السابع" أن أولى الملفات التى تنتظر "عرب" تتمثل فى إعداد خريطة ثقافية فى ظل الأحداث السياسية التى تشهدها مصر منذ اندلاع ثورة الخامس والعشرين من يناير المجيدة، إضافة لهيكلة بعض القطاعات، والنظر بجديةٍ فى ملفات الفساد.
أكد الروائى الدكتور زين عبد الهادى، رئيس دار الكتب والوثائق القومية، أن "عرب" سوف يدعم التغيرات المطلوبة فى الوزارة بشكلٍ عام، وخاصةً "الكتب والوثائق القومية" لما له من علمٍ مسبق بكافة مشكلاتها ومشروعاتها، ورأى "عبد الهادى" أن أهم الملفات التى تواجه "عرب" هى حجم الفساد فى الوزارة، والهيكلة الإدارية للعديد من القطاعات، وقيامه بتطبيق مبادئ العدالة الاجتماعية على الجميع، بجانب ملف صناعة الثقافة فى مصر.
وأشاد "عبد الهادى" باختيار "عرب" وزيرًا للثقافة، مشيرًا إلى أنه من الشخصيات التى تتسم بالحيادية، واستطاع عبر الأعوام الماضية ألا ينضم لأى حزب، مثل الوطنى المنحل، أو التجمعات السياسية، متمنيًا أن يعبر بوزارة الثقافة لبر الأمان خلال الفترة الحرجة التى تشهدها مصر، وتوجه رئيس دار الكتب والوثائق القومية بالشكر والتقدير للدكتور شاكر عبد الحميد، لما فعله خلال فترة رئاسته الشائكة التى تسلم فيها حقيبة الوزارة وتمكن من المحافظة عليها.
بينما أكد حسام نصَّار، وكيل أول وزارة الثقافة، ورئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية، أن أهم الملفات التى تنتظر "عرب" على قيامه بإعداد خارطة طريق للثقافة المصرية، فى ظل التغيرات السياسية التى تشهدها مصر، مؤكدًا أن "عرب" هو ابن لوزارة الثقافة، ورجل محترم جدًا، كما توجه للدكتور شاكر عبد الحميد، على ما قدمه للوزارة من جهد من أجل المحافظة عليها فى ظل ما تشهده مصر.
ورأى الدكتور صلاح المليجى، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أن المشكلات التى تنتظر وزير الثقافة، هى نفسها التى تواجه وزارة الداخلية مثلاً، مؤكدًا أننا بحاجة إلى جهد كبير لضبط كل ما يحتاج إلى إعادة وضعه على المسار الصحيح، وكيفية تفعيل الثقافة يحتاجه البسطاء قبل المثقفين، ونشر القيم الجمالية وتربية الأجيال الجديدة على الذائقة الفنية، بجانب حفاظها على التراث، واستمرار عمل فعاليات دولية محترمة، بشكل عام، مؤكدًا أن "عرب" من القيادات الحكيمة جدًا فى تعاملها، ولديه خبرة كبيرة فى الإدارة.