وزير الرى: بحيرة السد العالي في أفضل حالاتها ولن تنتظر التكنولوجيا من دول أخرى

قال الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إنه سيتم استخدام وسائل حديثة فى الرقابة على المياه بطول مجرى النيل مثل الطائرات المسيرة «الدرون» لمنع التعدى على المجارى المائية ونهر النيل وإزالتها فى المهد قبل تفاقمها.
أوضح خلال مؤتمر صحفى على هامش أسبوع القاهرة للمياه، أنه سيتم تطوير منظومة الري فى مصر للانتقال من جيل لآخر حديث يتوافق مع التكنولوجيا، وذلك لأن الجيل الأول، بدأ فى عهد محمد على منذ أكثر من قرنين من الزمان، لكن فى الوقت الحالى نعمل على الانتقال لجيل جديد يسمى 2.0، يستخدم أحدث الوسائل العلمية فى معرفة احتياجات النبات من المياه وهو ما يوفر المياه بشكل كبير.
تابع الوزير أن وزارة الري تؤسس لقطاع جديد لتحلية مياه البحر لتوفير المياه للزراعة رغم كل ما يقال عن ارتفاع تكلفة تحلية مياه البحر ويجعلها غير ذات جدوى فى الزراعة، لكن ولأن مصر دولة فقيرة مائيا، فلن تنتظر التكنولوجيا من الدول المتقدمة وستعمل على تطويرها بما يحقق الوفرة فى المياه، مشيرا إلى أن مصر فى مرتبة متقدمة عالميا فى تحلية المياه وتنتج سنويا خمسة مليارات متر مكعب، وخلال الأعوام السابقة أنفقت مصر 400 مليار لرفع قدرة المجتمع على الصمود ضد أى تغييرات محيطة، وهو ما ساهم فى رفع قدرات مصر فى مواجهة الآثار السلبية للسد الاثيوبى وبحيرة السد العالى حاليا فى افضل حالاتها.
الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى (1)

الدكتور هانى سويلم، وزير الموارد المائية والرى (2)

الزميلة اسماء نصار

جانب من المؤتمر الصحفي