نظم العشرات من نشطاء الإسماعيلية وشباب الثورة، مساء اليوم، الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام المستشفى العام اعتراضًا على وجود جثتين بمشرحة المستشفى من 28 يناير 2011، مجهولى الهوية ولم يتم الإبلاغ عنهما عقب الأحداث لاتخاذ الإجراءات الخاصة بدفنهما، كما يحدث مع مثل هذه الحالات وتركهم بمشرحة المستشفى طوال هذه المدة، الأمر الذى أدى إلى تعفنهم وعدم جزم الطب الشرعى بأسباب الوفاة أو معرفة هويتهم. وطالب المتظاهرون بالتحقيق مع إدارة المستشفى وتحديد المسئول عن هذه الكارثة، خاصة أن أقاويل تتردد بأن هناك أكثر من جثة مجهولة الهوية بعضها تم دفنه بمعرفة أحد أعضاء مجلس الشعب خلال الأيام الماضية وبعضها مازال بمشرحة المستشفى. وأكد المحتجون أنهم سينظمون ظهر غد، الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مبنى المحافظة الجديد بالشيخ زايد للمطالبة بتدخل المحافظ والجهات المسئولة للتحقيق فى هذه المشكلة. وكانت الدكتورة رشا سليم، رئيس مجلس إدارة جمعية بناء للتنمية والناشطة السياسية، قد تقدمت ومعها عدد من النشطاء ببلاغ للنيابة للتحقيق فى هذه الواقعة ووافقت النيابة بالتصريح بدفن الجثتين بعد تقرير الطب الشرعى، الذى أكد أن الجثتين بهما تعفن ولا يمكن الجزم بأسباب الوفاة، ولم يتم الدفن حتى اليوم.