أسعار سيارات بيجو 408 موديل 2026 بعد تراجع شهر يوليو    زيلينسكي يعلن عن جولة مفاوضات جديدة مع روسيا الأربعاء في تركيا    محمد عبد الله يسجل رابع أهداف الأهلي في مرمى الملعب التونسي    متحدث التعليم: امتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل والنتائج المتداولة غير صحيحة    مناقشة "لعنة الخواجة" ل وائل السمري على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب    بنك كندا المركزي: الشركات أقل قلقًا بشأن سيناريوهات التعريفات الجمركية    رئيس هيئة الدواء المصرية يوقّع مذكرة تفاهم مع وكالة تنظيم الأدوية السنغالية    لجنة انتخابات الأطباء تعلن أسماء المرشحين بعد البت في الطعون    الرئيس عبد الفتاح السيسي يستقبل الفريق أول مايكل كوريلا قائد القيادة المركزية الأمريكية بحضور الفريق أول عبد المجيد صقر، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي    مصادر طبية فلسطينية: 61 شهيدا بنيران الاحتلال منذ فجر اليوم    فعالية ثقافية لذوى الهمم بمتحف طنطا    خبر في الجول - تواصل بين نادي سعودي ومحمد صبحي لإمكانية ضمه    كرة سلة – منتخب مصر يهزم إيران في بطولة لبنان الودية    نفس صيغة نيكو باز.. سكاي: كومو يتفق مع ريال مدريد على ضم رامون    صور| اتفاقية بين الجامعة الألمانية بالقاهرة وغرفة الصناعة العربية الألمانية لدعم التعليم    الحكم على متهم في إعادة محاكمته ب«خلية الوراق الإرهابية» 15 نوفمبر    أمانة المرأة بالجبهة تنظم ندوة توعوية سياسية لسيدات المنيا    الشباب العربى فى العصر الرقمى    سياسي فلسطيني: لا نعوّل إلا على مصر.. وتجويع غزة جريمة تفوق الوصف    حكاية سلوى محمد على مع المفتقة فى كواليس مسلسل فات الميعاد    مفيدة شيحة تتساءل: هل يهدد «التيك توكرز» صدارة الفنانين؟    أنشطة صيفية للأمهات لتعزيز مهارات الأطفال خلال الإجازة الصيفية    وزير الصحة يتفقد مشروعات تطوير مستشفيي الأورام والتل الكبير بالإسماعيلية    على طريقة المطاعم.. خطوات تحضير المكرونة بصلصة البولونيز    المنيري يكشف تفاصيل إصابة زلاكة في ودية باندرما سبور ومعسكر بيراميدز بتركيا    رئيس جامعة بنها يشهد حفل ختام ملتقى إبداع لكليات التربية النوعية    لابيد: مستعد للتوافق مع نتنياهو لإبرام صفقة تبادل أسرى بين حماس وإسرائيل ثم عقد انتخابات مبكرة    قرار عاجل من محكمة الاستئناف في قضية طفل البحيرة    مي سليم تنشر صورة مع تامر حسني وتوجه له رسالة.. ماذا قالت؟    هل النية شرط لصحة الوضوء؟.. عضو بمركز الأزهر تجيب    ملتقى أزهري يكشف عن مظاهر الإعجاز في حديث القرآن عن الليل والنهار    هل يجوز عمل عقيقة واحدة ل3 أطفال؟.. أمين الفتوى يجيب    هل أرباح السوشيال ميديا حلال أم حرام؟.. الدكتور أسامة قابيل يجيب    رمضان عبدالمعز: اللسان مفتاح النجاة أو الهلاك يوم القيامة    حريق داخل مخزن قطع غيار سيارات بالمرج    عاد مبكرًا فوجد زوجته وشقيقه في غرفة نومه.. قصة خيانة هزت العمرانية    الزمالك يرفض الاستسلام ويجدد مفاوضاته لضم حامد حمدان لاعب بتروجت (خاص)    جماعة الحوثي تعلن تنفيذ عملية عسكرية نوعية استهدفت أهدافا حيوية بإسرائيل    افتتاح كنيسة جديدة ورسامة شمامسة في بوخوم بألمانيا    أول ولادة لطفل شمعي من الدرجة المتوسطة بمستشفى سنورس المركزي بالفيوم    أمجد الشوا: العالم بات يتعامل بلامبالاة خطيرة مع ما يحدث في غزة    تقارير.. تكشف موقف تشيلسي من التعاقد مع جارناتشو    برلماني: مصر قطعت الطريق على "حسم" الإخوانية.. والأجهزة الأمنية تسطر نجاحًا جديدًا    سعر الدولار اليوم الإثنين 21-7-2025 أمام الجنيه المصرى فى ختام التعاملات    تغطية مصرف عزبة أبو الجدايل بكفر الشيخ تمهيدًا لرصف الطريق    جامعة بنها تستعد لاعتماد عدد من الكليات والبرامج خلال يوليو وسبتمبر    10 انفصالات هزت الوسط الفني في 2025 (تقرير)    بابا الفاتيكان يحذر من التهجير القسري لسكان غزة: «نناشد وقف الحرب»    رئيس الوزراء يستعرض موقف توافر الأسمدة الزراعية ومنظومة حوكمة تداولها    فريق طبي بمستشفى كفر الشيخ الجامعي ينجح في إنقاذ مريضة تعاني من ورم    المؤبد لطالب وشقيقه بتهمة قتل سيدة بمركز البلينا فى سوهاج    شواطئ مرسى علم تحتفل مع السائح البلجيكي بيوم بلاده الوطني    الجامعة الألمانية تفتتح نموذجاً مصغراً للمتحف المصري الكبير في برلين    الشركة الوطنية للطباعة تعلن بدء إجراءات الطرح فى البورصة المصرية    سوداني يوجه رسالة شكر للمصريين على متن «قطار العودة»: «لن ننسى وقفتكم معنا» (فيديو)    أوكرانيا: مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين في أحدث الهجمات الروسية    تعرف على حالة الطقس اليوم الإثنين فى الإسماعيلية.. فيديو    الشناوي يتحدث عن صعوبة المنافسة على الدوري.. وتأثير السوشيال ميديا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



"التوك شو": أبو الفتوح: مصر لن تقبل برئيس متخاصم مع الدين.. أبو إسماعيل: لا أعرف متظاهرى العباسية.. نوح: أبو الفتوح تطور لفكر الإخوان.. الهلالى ل"القرضاوى": لا يوجد فى الإسلام السمع والطاعة المطلقة

تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس العديد من القضايا المهمة حيث أجرى برنامج "القاهرة اليوم" فقرته الأسبوعية "ركن الفتوى" مع الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، وأجرى برنامج "90 دقيقة" حواراً مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، وأجرى برنامج "آخر كلام" حواراً مع الشيخ حازم أبو إسماعيل، المرشح المستبعد من السباق الرئاسى.
"القاهرة اليوم": الهلالى ل"القرضاوى": إسقاطك فى غير موضعه لأننا نتبع الرسول ولا نفعل كقوم لوط.. لا يوجد فى الإسلام السمع والطاعة المطلقة.. ومراجعة المشايخ إذا أخطأوا فرض عين
متابعة محمود رضا
قال الإعلامى عمرو أديب أنه يرى أنه ستجرى الانتخابات الرئاسية بشكل أساسى يوم 23 و24 الجارى، ولم يتم تأجيل الانتخابات الرئاسية حتى تسليم السلطة فى موعدها، مشيراً إلى أن كل لجنة انتخابية فرعية ستعلن نتيجة التصويت بها، بعد انتهاء الفرز مباشرة، وهذا يوضح نتيجة الانتخابات قبل إعلانها بشكل نهائى.
فيما تباينت آراء المشاهدين الذين اتصلوا على الهواء مباشرة لإبداء آرائهم حول هل ستتم الانتخابات الرئاسية فى موعدها نعم أم لا ولماذا.
ركن الفتوى
الضيوف:
الدكتور سعد الدين الهلالى - أستاذ الفقه بجامعة الأزهر
عقب الدكتور سعد الدين الهلالى، أستاذ الفقه بجامعة الأزهر، على تصريحات الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين، والتى وصف فيها معارضو الإخوان بأنهم يتبعون أساليب "قوم لوط" قائلا: أراد الدكتور القرضاوى أن يبين أن جماعة الإخوان هى جماعة واحدة، ويجب أن نلتف حولها بغية الإصلاح، ومن يهاجمونهم يفعلون كما كان يفعل قوم لوط، مضيفا أن هذا إسقاط فى غير موضعه، لأن الناس التى تعيش فى هذا العصر تؤمن بسيدنا محمد، وليسوا كقوم لوط، ومراجعة الشيخ إذا أخطأ فرض عين.
وأضاف الهلالى، أن الإسلام جاء لاستثارة عقل كل مسلم، وأن يتعقل ويأخذ القرار بعقله، ومنطقنا منطق بشرى متسائلا "إن أفسد الإخوان فماذا يفعل القرضاوى وقتها فى تصريحه، ويجب أن يتحمل كل فرد قراره.
وأشار أديب إلى أنه يجب أن يكون الخطاب الذى يتحدث باسم الإسلام يكون للبشر كافة، كما يجب على كل إنسان عمل مراجعة عقلية على كلام أى فرد يتكلم بخلاف النبى الكريم- صلى الله عليه وسلم- ويعمل عقله فيما يقول.
وأكد الهلالى أنه لا يوجد فى الإسلام السمع والطاعة المطلقة والإسلام يأمرنا بإعمال العقل، مشيراً إلى أن حكم "المُقلد"، وهو الإنسان الذى ينفذ الأوامر بالسمع والطاعة دون التفكير فيه، والحكم فيه غاية فى الخطورة، حيث كفره المعتزلة والأشاعرة، وأكدوا أنه مُخلد فى النار من يقلد دون أو ينفذ الأوامر دون إعمال العقل.
وأكد أن مصر لا تطبق الشريعة فى أطفال الزنا، حيث إن الإجماع قالوا يجب أن ينسب الابن لأمه، والتشريع، اليوم، قصّر فى تأدية واجبه.
وأشار أستاذ الفقه بجامعة الأزهر إلى أن بيت المال ليس عبادة، وإنما هو من التاريخ الإسلامى، والزكاة عبادة، والضرائب أمر اتفاقى، والزكاة غير الضريبة، لأن الأولى فريضة، بينما الضريبة مستجدة من الدولة.
ولفت إلى أن دفع الزكاة فى إطار تواصل اجتماعى بين أبناء الوطن الواحد، والجزية حق للإيمان والخراج، وكبار الدعاة المسلمين أولادهم وزوجاتهم يعيشون فى أوروبا والشريعة الإسلامية هى الانسيابية فى المرور، وأن يعيش الإنسان ودولتى الإسلامية هى تكليف فردى وليس لدولة بالكامل، وهذا خطاب خاطئ، فلا يوجد فى الإسلام مصطلح الدولة الدينية والإسلام دين لكل البشر، ويحترم فكر الناس وإبداعهم.
"ناس بوك": نوح: أبو الفتوح هو التطور الطبيعى لفكر الإخوان.. أستاذ بالأزهر: القرضاوى الشيخوخة هاجمته ويطلق تصريحات "متشنجة" ضد الأزهر.. الإخوان بمساعدته يريدون اقتناص الأزهر
متابعة ماجدة سالم
الفقرة الرئيسية
"من يحمى البلطجية؟!"
الضيوف
الكاتب الصحفى عبد الله السناوى
المحامى والمفكر الإسلامى مختار نوح
المحامى الحقوقى نجاد البرعي
أكد الكاتب الصحفى عبد الله السناوى أن جماعة الإخوان تفهم معنى الكاريزما بشكل خاطئ، أو لا تفهمها من الأساس، فتارة يصفون الشاطر بهذا المصطلح، وتارة أخرى يطلقونه على مرسى، مشيرا إلى أن تشبيههم لمرشحهم الحالى بالرئيس الفرنسى هولاند كوميدى، قائلا "من سوء حظ ساركوزى أنه لا يمتلك جريدة مثل الحرية والعدالة، وأتمنى من الإخوان ألا يستخفوا بمرشحهم عن طريق نشر الأخبار التافهة على صحيفتهم، ومصر مش مستنية مرشح الجماعة ييجى يفتحها من جديد".
وأضاف السناوى أننا لا نريد رئيساً دمية، وفى نفس الوقت نرفض أن يكون ديكتاتوراً، مشيراً إلى أن مصر على أبواب فترة أكثر اضطراباً تبدأ بعد تسليم المجلس العسكرى للسلطة، خاصة فى ظل عدم وجود دستور، وقال معلقا على قرار تعليق اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية إعمالها اعتراضاً على تطاول البرلمان "هذا القرار عامل زى واحد اتخانق مع عياله راح ضرب مراته".
وأشار السناوى إلى أنه رأى لافتة فى ميدان التحرير مكتوب عليها "الصادق الأمين القوى حازم أبو إسماعيل" مما استفزته كثيرا أن يطلق لقب لأحد الأنبياء على بشر، مشيراً إلى أن تصريح الشيخ القرضاوى "عيب" بشأن من يختلف مع الإخوان، حيث وصفهم بقوم لوط، مضيفاً أن ظاهرة أبو الأشبال قد تتسع وتدخل البلاد فى أزمة كبيرة.
وتساءل السناوى "نريد أن نعرف ما هو ثمن التحالف السياسى مع السلفيين؟" مسجلا اعتراضه الشديد على تعذيب الثوار، وبخاصة الصحفيين، مشيرا إلى أنه تم استضعاف الشباب والثوار والزج بهم فى السجن، إلا أن الدماء هى التى جمعت بين أنصار أبو إسماعيل والليبراليين واليساريين قائلا "الدم المصرى حرام مهما كان الخلاف السياسى أى قاتل يجب أن يحاكم والجريمة لا تسقط بالتقادم، والكثير من مشاكلنا التى نواجهها الآن من الممكن تتحل بالسياسة بدلا من العنف".
وفى مداخلة هاتفية أكد الشيخ أحمد كريمة، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن القرضاوى يطلق تصريحات متشنجة ضد الأزهر، مشيرا إلى أنه لاحظ خلال الآونة الأخيرة تصريحات غير مسئولة من هذا الشيخ لصالح الإخوان، مضيفا أن شيخ الأزهر استقبل القرضاوى بكل حب، ثم بعدها مباشرة فوجئوا بهذه التصريحات التى تهاجمهم قائلا "لو القرضاوى قال إن من يختلف مع الإخوان هو من قوم لوط تبقى الشيخوخة هاجمته وأقول له لتقل خيرا أو لتصمت".
وأكد كريمة أن الاخوان بمساعده القرضاوى يريدون اقتناص مشيخة الأزهر مشيرا إلى أن هناك فتوى إخوانية تقول أن كل من لا ينتخب الإخوان ليس مسلماً، ولذلك لابد أن يتصدر الأزهر لمثل هذه الآراء والفتاوى قائلا "لو الإخوان وصلوا الحكم المرشد هيحكم مصر زى إيران، فهم يسيرون على خطى إيران وتقديسه، ورغم ذلك فالإخوان بدأوا السير فى طريق بداية النهاية، فلا توجد بيعة فى الإسلام إلا للرسول فقط،
وهناك هوس إخوانى وصل، لأنهم يعتقدون أن المساس بهم هو مساس بالإسلام".
وأضاف كريمة متسائلا "أين النائب العام من تصريحات أبو الأشبال وأبو إسماعيل؟ وعليهم قبل تقديم البلطجية للعدالة أن يبحثوا عن محرضيهم أولا".
فيما يرى المحامى الحقوقى نجاد البرعى أن مشكلة الإخوان الحقيقية أنهم منذ أن اقتحموا معترك السياسة لم يقولوا كلمة واحدة وينفذوها، قائلا "هؤلاء الجماعة إذا حدثوا كذبوا وإذا وعدوا أخلفوا، ومشكلتهم أنهم يريدون وراثة الحزب الوطنى، وأختى عندما شاهدت المرشد وهو يبايع مرسى والمرشح يقبل رأس المرشد، قالت إنها تشعر بمشاهدتها فيلم فجر الإسلام".
وأشار البرعى إلى أننا أمام جماعة وضعها غريب، ولا نعلم ماهية بنيتها التنظيمية أو هيكلها وهيئتها أو حجم أموالها وتنظيمها السياسى- إن وجد من الأساس، وقال البرعى معلقا على قرار لجنة الانتخابات بتعليق أعمالها بسبب تطاول القوى السياسية والبرلمان "مش عارف يعنى إيه لجنة انتخابات الرئاسة زعلانة، وهى ست بتزعل من جوزها؟!".
وأكد المحامى والمفكر الإسلامى مختار نوح أن عبد المنعم أبو الفتوح هو التطور الطبيعى لفكر الإخوان، مشيرا إلى أن رئيس الجمهورية لابد أن يمنح ثقته للأكفأ وليس للأقرب له سياسياً أو بحسب انتماءاته الحزبية، مؤكدا أن نجاح مرسى يعنى استيلاء الإخوان على إدارة البلاد.
وعن أحداث العباسية أكد نوح أن النائب العام إذا أراد ضبط البلطجية سيفعل ذلك بسهولة، مضيفا أنه رأى بعينيه هؤلاء البلطجية ينزلون من سيارات رسمية الليلة السابقة على الأحداث، مما يؤكد عدم خضوعهم للتحقيق أو المحاكمة قائلا "إحنا مش فى دولة قانون إحنا فى دولة تكتيك، والفوضى الممنهجة من المجلس العسكرى المقصود بها التغطية على أشياء أخرى، وما حدش هيتحاكم من البلطجية، والفوضى ما تعرفش أبوها، وأمن الدولة لسه موجود بأقسامه وهيئاته.
وأضاف نوح "أتحداكم إن اللى أتقتل فى العباسية عسكرى، ولو كان فعلا عسكرى طيب ما يشرحوا الجثة واللى بيقولوا ده بيبيعوا لينا الوهم وعايزين يلبسوا الشعب العمة، فمن أنتجوا عصر مبارك لا يمكن أن يسمحوا لهذا الشعب بالحرية" مشيرا إلى أن لجنة الانتخابات الرئاسية، لا تملك تعليق عملها، وإنما الاستقالة وفقط.
"90 دقيقة": عبد المنعم أبو الفتوح: تدخل المجلس العسكرى فى الانتخابات الرئاسية خيانة للوطن.. والانفلات الأمنى مصنوع.. واستقالات حملتى مفبركة
متابعة أحمد زيادة
الأخبار
- اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية تعلق عملها احتجاجاً على تطاول بعض نواب البرلمان عليها
- 22 نائباً من أعضاء مجس الشعب يتوجهون للعسكرى للإعلان عن تضامنهم معه
- شيخ الأزهر يجرى اتصالات مع ممدوح شاهين للإفراج عن طلاب الأزهر
- المشير طنطاوى يزور مصابى العباسية من العسكريين والمدنيين ويؤكد أن التحقيقات ستكون حرة ونزيهة
- إخلاء سبيل 3 متهمين فى أحداث العباسية ورفض تظلم خمسة آخرين
- استمرار حظر التجول بالعباسية
- أعضاء مجلس الشعب يصدرون مرسوماً بقانون بحرمان أعضاء اللجنة الرئاسية من تولى أى مناصب سيادية فى عهد الرئيس المقبل
الفقرة الرئيسية
"حوار مع الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح - المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية"
قال عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه مرشح كل المصريين، وإن تاريخه السياسى وأخلاقه يشهدان على أنه لم يعلن عن شىء، وكانت تصرفاته مخالفة لها؛ لأن ذلك يعد كذباً، وإنه لو كان مرشح الإخوان لأعلن عن ذلك، كما قال أنه لا يحمل أى ضغينة تجاه أى شخص أو تيار، وإنه ليس مسئولاً عن تصرفات الإخوان، وليس مرشحهم، وسيتعامل معهم على أساس مثل أى تيار إسلامى، وفى حالة فوزه بالرئاسة سيقول لهم اذهبوا فأنتم الطلقاء.
وأضاف أبو الفتوح أن مرجعيته الإسلام، ولم يعط البيعة لمرشد الإخوان، ولن يتحدث، ولن يسمح بحدوث ذلك، لافتاً النظر إلى أن القسم الذى عند الإخوان هو للالتزام الحزبى، وهو عبارة عن وسيلة ارتباط بالجماعة، مبينا أن الإسلام لا يعرف الكهنوت، وأنه بترشحه للرئاسة، كان ذلك بمثابة استقالة ضمنية من جماعة الإخوان، وأنه ليس ملزماً بقسم الالتزام التنظيمى لجماعة الإخوان، ودعا للإخوان بالتوفيق، وأن يكونوا حركة وطنية بعيدة عن استثارة الآخرين.
وأكد أنه سينشئ صندوق مخاطر لمساعدة الفلاح والمزارعين على زراعة القطن مرة أخرى، وزيادة مساحات الزراعة، وأن مشكلات الأمن والوقود كلها مفتعلة، وأنه لابد من إنشاء نقابة للصيادين، كما أكد أنه سيعمل على تمكين الشباب ليكون منهم نواب لرئيس الجمهورية.
وأشار أبو الفتوح إلى أنه لا أحد فوق القانون، وإلى أن النموذج الذى يحلم به هو النموذج المصرى؛ لأن الرأسمالية والشيوعية انتهت من العالم، وبقيت الرأسمالية الاشتراكية فى ظل وجود عدالة اجتماعية، وليس النموذج التركى أو الإيرانى، كما أشار إلى أن حزب العدالة جعل تركيا رقم احد على مستوى العالم، وأنه سيحقق حلمنا بأن نكون ضمن أقوى 20 دولة على مستوى العالم، لافتاً النظر إلى أننا عندنا فى مصر الكثير من الطاقات تفوق تركيا وغيرها، وسوف يسعى إلى الاستفادة منها، كما أنه سيستفيد من التجربة التركية فى التنمية الاقتصادية.
وأشار إلى أن أزمة الجيزاوى تصاعدت بشكل مبالغ فيه من الجانب السعودى، بعد سحب السفير السعودى، وأنه كان يجب أن الوفد المصرى الذى سافر إلى السعودية لقاء الجيزاوى للاطمئنان عليه.
وأوضح أبو الفتوح أنه يتمنى أن يعيش فى بيته إذا أصبح رئيس جمهورية؛ لأنه يتمنى ألا يقيم فى القصر الجمهورى، مبينا أنه سيتابع عمله فقط، وبعدها يذهب إلى بيته، كما أوضح أنه لابد أن يعامل المصريون والمرأة على أساس الكفاءة، وإنهاء كافة أشكال التمييز؛ ولأن من أعظم مقاصد الشريعة الإسلامية أنه لابد أن يكون تشريف المرأة بتمكينها وتغيير بعض الثقافة لديها، وأن يتم التعامل معها كإنسان، وطبقا لكفاءتها.
ويرى أبو الفتوح أن الانفلات الأمنى فى مصر مصنوع، وأن علاقتنا بإسرائيل ضارة بنا، وأن إذا اضطر إلى الذهاب إلى إسرائيل سيذهب طالما أنه لمصلحة مصر.
وأكد أبو الفتوح أنه فى حال تدخل المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى الانتخابات الرئاسية، خيانة للوطن، مؤكدًا فى الوقت ذاته، ثقته فى حفاظ المجلس العسكرى على نزاهة الانتخابات، وأكد أن ما نُشر على مواقع التواصل الاجتماعى بشأن استقالات جماعية من الحملة مفبركة، وأن وراءها مرشحون منافسون.
"آخر كلام": أبو إسماعيل: لا أعرف متظاهرى العباسية.. لم أكن عضواً ب"الإخوان" رغم الالتباس علىَّ شخصياً.. لن أتسبب فى وقف الانتخابات حتى لو أتت ب"شفيق".. أتحدى "العليا" أن تثبت جنسية أمى الأمريكية
متابعة إسماعيل رفعت
الفقرة الرئيسية
"حوار مع المرشح الرئاسى المستبعد من رئاسة الجمهورية - الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل"
قال المرشح الرئاسى المستبعد من رئاسة الجمهورية، الشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل، إنه لا يعرف من كانوا بالعباسية، وأنه لو كان يملك إرجاعهم لفعل، لافتاً إلى أنه حاول إقناعهم فى مكالمات هاتفية لكنهم رفضوا، مؤكداً أنه لم يملِ على أحد بأن يتظاهر بالعباسية، بل هم جموع المواطنين الغاضبة من استبعادى من سباق الرئاسة، والتى تعلن ثورتها ضد استبعادى، مؤكداً أن تلك الأعداد البسيطة التى احتشدت تؤكد أنه لم يتدخل، لأنه لو تدخل لاحتشدت أعداد كبيرة جداً، لافتًا إلى أنه أصدر بياناً بعد استبعاده ب24 ساعة، يشير إلى أن الأمر انتهى بالنسبة له.
وأضاف أبو إسماعيل، أن ميدان العباسية لم يعانِ منه أحد، ولم ينزل إليه البلطجية أيام احتشاد تيارات أخرى، مؤكداً أن الأمر لو بيده لطالب المتظاهرين بالعودة، مشدداً على أنه سيقاضى من تورطوا فى الجريمة النكراء فى حق المتظاهرين.
وأشار أبو إسماعيل، إلى أن متظاهرى العباسية خرجوا لشعورهم بأن القبة الفولاذية التى تحمى الانتخابات قد انكسرت بخروج شخص، وليس من أجل الشخص، وأن المتظاهرين متخوفون من تزوير الانتخابات.
وقال أبو إسماعيل: كتبت على حسابى الخاص على تويتر وفيس بوك بيانات يومية أقول فيها "من خرج من أجلى فليعد، ومن خرج من أجل شىء آخر فلا علاقة لى به"، مضيفاً أنه دعا فجر 5 مايو إلى مؤتمر صحفى لإنهاء المسألة نهائياً، رافضاً أن يعلق أحد على موقفه من خلال تصريحات منسوبة إليه قيلت على لسان الآخرين أو فيديوهات لآخرين.
واستنكر حازم صلاح أبو إسماعيل، المستبعد من رئاسة الجمهورية، الحملة المدبرة ضده فى التزوير والتدليس واستخدام فيديوهات قديمة الآن لتصويره على أنه رجل دموى، على حد قوله، معلقاً على فيديو يناصره فيه الشيخ محمد عبد المقصود، مؤكداً أن منهجه يخالف المشايخ الذين يحترمهم أمثال: محمد عبد المقصود، وياسر برهامى، ومحمد يسرى، وصفوت حجازى، لافتاً إلى عدم رضاه لأدائهم خلال الأشهر الستة الماضية.
وحمّل أبو إسماعيل، المجلس العسكرى المسئولية كاملة فى أحداث العباسية، متسائلاً: أين المحرضون الكبار فى أحداث محمد محمود ومجلس الوزراء؟
وقال أبو إسماعيل: "لست عضواً تنظيمياً فى أى من هياكل جماعة الإخوان المسلمين فى الوقت السابق، ولا فى الوقت الحالى"، لكنه يعتبر نفسه واحداً من الجماعة؛ لارتباطه الوثيق بهم، وحضور مؤتمراتهم وندواتهم بشكل شبه دائم، لافتاً إلى أن حالة الالتباس حول علاقته بالجماعة وصلت إلى درجة حيرته هو شخصياً لالتباس الأمر عليه، متحدياً أن يثبت أحد عضويته بجماعة الإخوان المسلمين.
وعزز أبو إسماعيل من ثورة من نزلوا فى العباسية لاستشعارهم بتزوير الانتخابات، لافتًا إلى أن ثورتهم استغلت من خلال مناخ مهيأ إعلامياً للوصول إلى ما وصلنا إليه، وأنه رغم ذلك هدأهم، مصراً أنه صاحب حق سيحصل عليه قضائياً، وأنه لا علم له بجنسية أخرى حصلت عليها والدته، مجدداً تحديه للجنة العليا للانتخابات أو أى جهة فى تسبيب قرار استبعاده من السباق الرئاسى أو إثبات جنسية أخرى لوالدته بالمغايرة لأحمد شفيق وعمر سليمان.
وقال: أتحدى شرف اللجنة العليا للانتخابات أن تثبت جنسية أمى الأمريكية، أو الحصول على توقيعين لها، مؤكداً عدم صحة ما قدموه من أوراق فى ذلك الشأن.
واعتبر أبو إسماعيل، أن التصويت ب"نعم" فى استفتاء مارس على تعديلات الدستور، هو عين الصواب لإغلاق الطريق أمام العسكرى فى البقاء طويلاً فى السلطة بإنجاز الانتخابات أولاً خلال 6 أشهر، وتسلم السلطة، ثم يكتب بعدها الدستور، بعد رحيل العسكر عن السلطة.
وأبدى أبو إسماعيل، تخوفه من تبعات نتائج الانتخابات الرئاسية خاصة مواكبتها محاكمة مبارك، مشيراً إلى أن غير مستعد من جانبه لاستقبال رئيس جديد هو أحد أركان نظام مبارك، ليعاقب الناس على قيامهم بالثورة التى أصبحت فى ذمة الله، ويلبى مطالب أعوانه بالهاتف.
وقال أبو إسماعيل: أنا صاحب مشروع بدأ بانتخابات الرئاسة، وأنه سيعود بفكر وعمل جديد به ليدخل الفئران فى الجحر، لافتا إلى مجهود سيبذله لتوحيد الصف حتى لا يأتى رئيس من الفلول.
وأكد أبو إسماعيل، أنه سيحصل على حكم قضائى للمرة الثانية يفيد عدم حصول والدته على الجنسية الأمريكية، وأن لعبة متكاملة الأطراف حيكت عليه ليستبعد من السباق الرئاسى بعدما كان يرتب للفوز من الجولة الأولى.
وأوضح المرشح المستبعد أن من اعتصموا دفاعاً عنه فى ميدانى العباسية والتحرير كانوا على حق، كما اعترف باشتراكه فى أنشطة واجتماعات جماعة الإخوان المسلمين كعضو فيها منذ 30 عاماً، لكنه لم يتمم مراسم البيعة للجماعة قط.
ووصف أبو إسماعيل أحداث العباسية والتحرير الأخيرة، قائلاً: "هذه موقعة جمل ثانية والقاتل استحل دماء أبناء أبو إسماعيل، وأصبح بريئاً، بينما تحول البرىء إلى مُدان"، مؤكداً أن وسائل الإعلام ضللت الناس وزورت الحقيقة، وأنه لا يملك إصدار الأمر لأنصاره بالرجوع عن موقفهم وفض اعتصامهم، وأضاف: "لا تتصوروا أننا سنستسلم للتزوير وقتل وضرب الناس، وبعدها نصمت لأننا لم نعد فى عهد مبارك".
وقال: اللجنة الرئاسية فقدت شرفها، والمستشارون المسئولون عنها عينهم مبارك، فقد عرضوا معلومات متناقضة، ولم يرسلوا لى قراراً مسبباً بالاستبعاد، لأنهم لا يملكون شيئاً ليقولوه لى.
وأضاف المرشح المستبعد، قائلاً: "يوم صدور الحكم بعد حصول والدتى على جنسية أمريكية بعد 6 شهور سيتحول أعدائى إلى فئران وسيدخلون لجحورهم".
ودعا المرشح المستبعد جميع أنصاره لتجمع كبير فى ميدان التحرير الجمعة القادمة للتنديد بما حدث فى العباسية من اعتقالات وتخوفاً من نتيجة الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية، والتى ستأتى تزامناً مع الحكم على الرئيس المخلوع حسنى مبارك.
وقال: "إذا جاءت الانتخابات بمرشحين مرضيين سأذكركم بأنه سوف يتم تأجيل النطق بالحكم فى القضية، وسأقيم حركة كبيرة يتجمع حولها أنصارى، وسأحشد تصويت الناس فى اتجاه مرشح من اثنين، إما الدكتور محمد مرسى، رئيس حزب الحرية والعدالة، أو الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، المرشح المستقل، وسأكمل مشروعى فى تطبيق الشريعة حتى نهايته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.