سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشحو الرئاسة ينددون ب "غزوة الدفاع".. أبو الفتوح: ما حدث محاولة من أعداء الثورة لإفساد المشهد السياسى.. وموسى: لا أفهم كيف يحاول البعض غزو الوزارة.. والعوا: لا أقبل أن يهان الجيش المصرى
رفض عدد من مرشحى الرئاسة مبدأ الهجوم على وزارة الدفاع، مستنكرين الاشتباكات التى تحدث ونتح عنها ضحايا مصريون، وقال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح إن ما حدث يهدف إلى إفساد المشهد السياسى، وأكد عمرو موسى أنه لا يفهم كيف يفكر البعض فى غزو وزارة الدفاع المصرية، فيما قال سليم العوا إنه لا يقبل أن يهان الجيش المصرى. وأكد الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية، أن أحد مكاسب الثورة أن يعبر الناس عن آرائهم بشكل سلمى شريطة ألا يتم العدوان على مرافق الدولة أو تعطيل المرور، ودور السلطة أن تحمى من يريد التعبير بشكل سلمى وحمايته، ومن يحاول الاعتداء على أى مرفق من مرافق الدولة يجب ألا يقتل ولكن يقدم للمحاكمة. وأضاف أبو الفتوح، خلال المؤتمر الجماهيرى الذى عقده مساء أمس الأول بحى السيدة زينب، أن هناك محاولات من أعداء الثورة لإفساد المشهد السياسى حتى لا تتم الانتخابات فى موعدها، لكن إذا تم العبث بإرادة المصريين من خلال تزوير الانتخابات فلن يقبل الشعب بذلك، إلا أنه يجب أن يصبر المصريون حتى تنتهى المرحلة الانتقالية ذات الأداء المرتبك. وشدد أبو الفتوح على أنه لن يستطيع أحد إيقاف قطار الثورة الطاهر، مؤكداً أنه سيتم محاسبة كل من أخطأ فى حق المصريين ولوثت يده بدماء أو أموال المصريين، سواء كان النظام السابق أو السلطة الانتقالية. وقال عمرو موسى المرشح لرئاسة الجمهورية "أنا لا أفهم كيف يحاول البعض غزو وزارة الدفاع، فين البلد وفين الدولة وهيبتها وما الهدف من هذا الغزو، الناس عايزة إيه، تروح وزارة الدفاع ليه وباسم مين، الناس كلها بدأت تنظر الى مصر وهناك حالة فوضى كبيرة جدا". وأكد موسى خلال حورا خاص مع الكاتب الصحفى خالد صلاح أهمية الابتعاد عن وزارة الدفاع باعتبارها مؤسسة وطنية، مشيرا إلى أنه من حق الجميع أن يتظاهر ومن حق الجميع قضية التعبير، ولكن أن نقوم بغزو وزارة الدفاع والجيش المصرى فباسم من يحدث هذا ولماذا؟. وأضاف موسى قائلا: "هل يعملون لحساب أحد وإن كانوا يعملون فاحنا يهمنا الجيش المصرى، خاصة أن الجيش قال إنه سينقل السلطة فى 30 يونيو ولا أدرى ما الفارق بين هذا التاريخ وبين 1 مايو أو 2 مايو، ولماذا نغزو وزارة الدفاع ونحن بذلك نضع مصر فى مهب الريح ولحساب من، وإذا كنا نريد أن ننهى المرحلة الانتقالية فعلينا أن نتفاهم فى ذلك ونعمل الآن فى إطار هذا النطاق". وأشار موسى الى أنه كمصرى لا يسمح أبدا بهذا، مع الوضع فى الحسبان أن هناك البعض يقومون بتسليط المتظاهرين للاقتراب من وزارة الدفاع وهذا الكلام لا يصح أن يكون وهناك من يفكر فى مصلحته الشخصية وجمع الأصوات على حساب البلد وإشاعة الفوضى فيها. من جانبه أكد الدكتور محمد سليم العوا المرشح لرئاسة الجمهورية، أن حماية المعتصمين واجب على الدولة والقائمين على إدارتها، وشدد العوا على إدانته الكاملة لمحاولة اقتحام محيط وزارة الدفاع أو أى مقر من مقرات الدولة. وأوضح العوا فى حواره مع الإعلامى وائل الإبراشى فى برنامج الحقيقة أن نقل الاعتصام إلى العباسية والاقتراب من وزارة الدفاع والمنشآت العسكرية كان أمر غير صائب، والذى يحدث الآن هو محاولة لإثبات أن الفوضى سيدة الموقف ومحاولة لإرجاء أو إلغاء الانتقال الديمقراطى للسلطة. وأشار العوا إلى أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة أصاب وأخطأ، ولكن فيما يتعلق بالمسيرة الديمقراطية المجلس قام بعمل خريطة الطريق يوم 22 نوفمبر. وقال العوا إنه لا يقبل أن يهان الجيش المصرى، وتعليقا على بيان القوات المسلحة قال، إن اتخاذ إجراء حظر التجول كان متوقعا، وطالب العوا المواطنين بمحيط وزارة الدفاع والعباسية أن ينسحبوا لأن وجودهم سيؤدى إلى مصادمات. وأكد العوا: "أنا لا أعرف من أين يأتى هذه الشعور، أنا شاركت فى الانتخابات ولم أشعر أن صوتى زور.. ولم نسمع بأى شكاوى مثل الانتخابات السابقة".