الطالب الفائز بالانضمام لمشروع أبو الفتوح: رفضت بيع مشروعى لأى جهة

اختار الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح لرئاسة الجمهورية الشاب أحمد ناجى الطالب بكلية الهندسة جامعة الإسكندرية، ليضمه لفريق عمله الرئاسى تحقيقاً لمبادرة "احجز مكانك فى الفريق الرئاسى ل د.عبد المنعم أبو الفتوح بأفضل مشروع"، وذلك فى المهرجان الطلابى الحافل الذى انعقد مساء أمس بكورنيش الإسكندرية.
ويعد أحمد ناجى إبراهيم شابا لأسرة بسيطة الحال جداً، من مواليد عام 1988، تخصّص فى قسم مدنى بكلية الهندسة، ويقطن منطقة بحرى بالإسكندرية، قد عانى كثيراً فى حياته ليخرج مشروعه الفائز إلى النور حتى أنه قام ببيع الكومبيوتر الخاص به وهاتفه المحمول وبعض أشيائه القديمة الأثيرة لديه حتى يُحصّل منهم مصاريف تنقلاته بين المحافظات لعرض مشروعه الذى يؤسس لنظام إدارى جديد لمصر لإدارة شئون الدولة وتجاوز البيروقراطية المعطلة للعمل، وعددٍ من المشاريع القومية فى القطاعات المختلفة لإنقاذ اقتصاد البلاد.
ويشرح أحمد رحلة خروج مشروعه للنور قائلاً: "بعد ما انتهيت من اللمسات الأخيرة للمشروع قمت بتسجيله فى مكتب الشهر العقارى بتاريخ 28 مايو 2011 تحت رقم (647000)، ثم توجهتُ يوم 29 مايو 2011 لعرضه على مدير العمليات الهندسية بالقوات البحرية لأنها تُمثّل أقرب جهاز مسئول يمكننى وصوله وقتئذ إلاّ أنهم لم يلتفتوا لمشروعى مطلقاً، ثم ذهبت إلى رئاسة الوزراء بالقاهرة وظللتُ منتظراً لمدة ساعتين وكأننى أنتظر صدقةً من الدولة رغم أننى جئتُ لخدمة بلدى وإفادتها ثم جاءنى أحد سكرتارية مجلس الوزراء وأخذ منى المشروع وذهب دون رجعة، فما كان منى إلاّ أن أدشنّ صفحة على موقع التواصل الاجتماعى الفيس بوك وبدأتُ بنشر ملخصات للمشروع مبدئياً ربما يمكننى أن أصل لأحد المسئولين أو الراعين الوطنيين للمشروع".
ويكمل أحمد: "ومنذ عدة أيام كلمتنى صديقة لى تخبرنى عن مبادرة د.عبد المنعم أبو الفتوح لتقديم أفضل مشروع ينهض بمصر ويكون صاحبه ضمن فريقه الرئاسى وعلى أن أقدم مشروعى ولن أخسر شيئاً، وبالفعل أرسلته فى البريد الإلكترونى الخاص بالمبادرة، ثم اتصل بى أحد أعضاء الحملة يطلب حضورى إلى القاهرة، ثم قابلتُ د.أشرف الصفتى مسئول الإستراتيجيات بالحملة وناقش معى المشروع وطلب شرحه ووجد أن حلوله واقعية، ثم تمت دعوتى لحضور المهرجان الطلابى بالإسكندرية لأُفاجئ أن يتم اختيار مشروعى الأفضل بين المشاريع المقدمة، ولم أصدق نفسى بأن د.عبد المنعم أبو الفتوح قدّم لمشروعى فرصة حقيقية ليتم تنفيذه على أرض الواقع من أجل نهضة الوطن، فلم أجد شخصاً تتفق عليه جميع التيارات السياسية والتوجهات الفكرية المختلفة بتناقضاتها الكبيرة غير د.عبد المنعم وبالتالى هو شخص مختلف عن المرشحين الباقين وأثق أنه سيدعم مشروعى ويحققه فى نهاية الأمر".
وقال أحمد: "أحلم منذ زمن أن تكون مصر رقم واحد فى العالم، وأكتب كل يوم فى حسابى الخاص على الفيس بوك أن الثورة مستمرة حتى تصبح مصر كذلك"، مشروع أحمد ناجى يتكون من جزئين: الأول مشروع النهضة المصرية الكبرى الذى يؤسس لنظام إدارى اقتصادى جديد لمصر وللعالم أجمع، وأما الثانى فهو مشروعات النهضة المصرية فى إدارات الدولة ومؤسساتها المختلفة والذى يسعى لتطوير كل القطاعات فى مصر والقضاء على جميع المشاكل كما يتضمن 26 مشروعا قوميا فى كل المجالات.