ينتهى شهر أبريل حاملاً معه أعياد الربيع المبهجة، لذلك قررت "فنية مصرية" توديع "أعياد الربيع" على طريقتها الخاصة، بالرسم والتلوين، من خلال معرض "الورد وألوانه" الذى استضافه "مركز توت الثقافى"، أعاد فيه فنانو "فنية مصرية" لوحات فن الطبيعة الصامتة التى اشتهرت قديماً، وغابت تماماً فى الفترات الأخيرة، نتيجة لظهور أشكال أخرى من الإبداع بالرسم. المعرض احتوى على مجموعة كبيرة من اللوحات التى عبرت عن الربيع، من الزاوية التى يراها كل فنان. وعن المعرض قال الفنان التشكيلى "أحمد بيرو" رئيس جماعة فنية مصرية: المعرض فرصة حقيقية للفنانين لإعادة التأمل فى فن الطبيعة الصامتة الذى ابتعدنا عنه لفترة طويلة، نتيجة لانشغالنا بالتعبير عن أحداث هامة فى مجتمعنا، كما أن المعرض بمثابة فترة نقاهة فنية مريحة للأعصاب بالنسبة للفنانين، بعد ضغط الأعمال الجادة طوال الفترات السابقة، واحتفالاً بأعياد الربيع.