يبدأ العمل مع مطلع شهر مايو القادم فى أحدث عيادة متخصصة فى الإقلاع عن التدخين فى جمهورية مصر ومقرها المركز القومى للبحوث، بهدف دعم وتعزيز الصحة العامة للأفراد وحماية البيئة من آثار التدخين المباشر والسلبى، من خلال توفير رعاية صحية خاصة للمدخنين والمحيطين بهم ، وتشجيع وحث عامل الرغبة لدى المدخن فى التوقف النهائى عن التدخين و مساندته فى الإقلاع عن هذه العادة وإرشاده للطرق المختلفة للإقلاع عنه. وصرح الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز اليوم بأن إنشاء هذه العيادة جاء فى إطار اتفاقية التعاون التى وقعها مع الدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية بمصر ، والدكتور عمرو قنديل رئيس قطاع الشئون الوقائية والمتوطنة بوزارة الصحة لإنشاء أحدث عيادة لتقديم خدمة الإقلاع عن التدخين بوحدة الخدمات الطبية بالمركز. وأضاف أن العيادة ستعمل على اختيار الطريقة التى تتناسب مع المدخن حسب الحالة الصحية والنفسية والعصبية، والمساندة فى مرحلة تغيير السلوك للمدخن عند الإقلاع وتجهيزه مع مهارات حياتية مفيدة للمساعدة على الإقلاع عن التدخين، والتخلص من آثار التدخين الضارة على المدخنين وتحسين صحتهم العامة على المدى القصير ، والمتابعة النفسية المستمرة لهم. وأوضح أنه تم الاتفاق على أن يبدأ العمل بالعيادة بعيادات الخدمات الطبية فى فترة مسائية من الثانية إلى الرابعة عصرا يومى الأحد والأربعاء مع بداية شهر مايو القادم، إلى أن يتم استكمال تجهيز مركز التميز الطبى بالمركز لتصبح العيادة قادرة على استقبال روادها من العاشرة صباحا إلى الثالثة مساء يومى الأحد والأربعاء أسبوعيا. وجاءت فكرة إنشاء أحدث عيادة للإقلاع عن التدخين بالمركز القومى للبحوث من أساتذة المركز بأقسام صحة البيئة ، والطب الوقائى والمهنى، وتحمس الدكتور أشرف شعلان رئيس المركز للفكرة ، وتم الحصول على الموافقة على إنشائها تحت إشراف الدكتورة أمل سعد الدين حسين رئيس مجال الطب الوقائى والبيئى بالمركز، ويعمل بها فريق طبى متكامل ذو شهادات تخصص وخبرة طويلة تتميز بتنوع التخصصات والخبرات فى مجال علاج عادة تدخين التبغ والآثار الصحية المترتبة عليه، وزاد التحمس لإنشاء العيادة بعد إبداء الكثير من التحمس والتعاون من أعضاء إدارة مكافحة التدخين فى كل من وزارة الصحة ومكتب منظمة الصحة العالمية بجمهورية مصر العربية.
