يخضع غداً، الأحد، الجهاز الفنى للمنتخب الأوليمبى، بقيادة هانى رمزى، للتحقيق، عقب المهازل التى وقعت فى معسكر المنتخب الأوليمبى بدولتى كوستاريكا وأوروجواى، والتى بدأت بهجوم الجهاز الفنى للمنتخب على الشركة الراعية، بحجة عدم توفير مباريات قوية فى المعسكر، وكذلك لرفض الشركة الراعية تعديل تذاكر الطيران الخاصة بسفر البعثة من كوستاريكا إلى أوروجواى. كما سيتطرق التحقيق إلى شائعة قيام أحد أفراد الجهاز الفنى بفعل فاضح فى المعسكر، من خلال استقدام ساقطات لفندق الإقامة فى كوستاريكا، وهى الفضيحة الجنسية التى هزت أرجاء المعسكر، ودفعت لاعبى المنتخب لمطالبة هانى رمزى، المدير الفنى، بضرورة توضيح الأمر كاملا وبشفافية للإعلام، خاصة أن الشائعة طالت اللاعبين، وأدت إلى تهديد مستقبلهم الكروى، وكذلك أوقعت اللاعبين فى مشاكل على المستوى الأسرى، وسيخضع للتحقيق كل من هانى رمزى وعلاء عبد العزيز، مدير المنتخب، ومعتمد جمال، المدرب العام، وطارق السعيد، المدرب المساعد، وفجر الإسلام كامل، أخصائى التأهيل، الذى حاول هانى رمزى وضعه كبش فداء لكل الأزمات، من خلال التوصية بإقالته من الجهاز بحجة تسريب الأخبار. وعلم "اليوم السابع" أن شبح الإقالة يطارد الجهاز الفنى كاملا فى حالة ثبوت تورطه فى الفضيحة الأخلاقية، أو من يثبت تستره على الواقعة، خاصة أن اتحاد الكرة ينوى التحقيق سرا مع بعض اللاعبين؛ للتأكد من الواقعة.