شبه الروائى الدكتور علاء الأسوانى الأقراص المخدرة التى قيل إنه تم ضبطها بحوزة المحامى المصرى أحمد الجيزاوى المعتقل لدى السلطات السعودية، بلفافة البانجو التى لُفقت لخالد سعيد، وزجاجات الملوتوف الموجودة فى النيابة العسكرية لاتهام الثوار، مؤكداً أن عالمنا العربى يتم فيه القبض على المواطن لأسباب سياسية ثم يبحثون له عن تهمة. وقال "الأسوانى" عبر تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه من سوء حظ الجيزاوى أنه مصرى، والسلطة فى بلده تقتل مواطنيها، ولا تهتم بحقوقهم، ولو كان الجيزاوى أمريكياً أو أوروبياً لما استطاعت السعودية أن تمسه، مشيرًا إلى أن السجون السعودية تمتلئ بآلاف المعتقلين المصريين بدون تهم. وأكد الأسوانى أنه "لا يعترف بسفير يدين مواطنه قبل أن يجرى تحقيقاً محايداً وعادلاً لا تعرفه السعودية"، مضيفًا "هذا سفير مبارك وليس سفير مصر أبداً، كما أنه لا يوجد سفير فى الدنيا يدين مواطنه قبل تحقيق عادل يحضره بنفسه أو من يمثله، القضاء السعودى غير مطابق إطلاقاً لمعايير العدالة الدولية لاستقلال القضاء ونزاهة التحقيقات التى تؤكد إذا كان المتهم مذنباً". موضوعات متعلقة : ◄ بالصور.. وقفة احتجاجية أمام القنصلية السعودية بالسويس تضامنًا مع الجيزاوى ◄ محامون ونشطاء يطالبون بطرد السفير السعودى ردا على اعتقال الجيزاوى ◄ رؤساء 10 أحزاب يلتقون السفير السعودى لحل أزمة احتجاز الجيزاوى ◄ مصدر ل"اليوم السابع": الجيزاوى محتجز بجهة أمنية لا يعلمها أحد ◄ 6 إبريل ل السعودية: لو أن الجيزاوى أمريكياً لكانت لمست أنوفكم الأرض