نيويورك تايمز.. نزوح الأكراد يكشف مدى هشاشة العلاقة مع الحكومة المركزية فى بغداد علقت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على الشأن العراقى، وقالت إن "النزوح المستمر للأقلية الكردية فى العراق يكشف مدى عدم اكتمال المصالحة الوطنية لاسيما بعد انسحاب الجيش الأمريكى من العراق، الأمر الذى يعزز تدهور العلاقة بين الحكومة الكردية شبه المستقلة ومقرها فى أربيل، والحكومة المركزية فى بغداد. وتابعت الصحيفة أن "الانشقاق الناجم عن اقتسام الثروة النفطية أساسا، لكنه أكثر عمقا بسبب المظالم التاريخية والتطلعات الكردية من أجل الاستقلال، ويثير أيضا تساؤلات جدية حول مستقبل العراق الموحد." ونقلت الصحيفة عن مسئولين أمريكيين قولهم، إن هذه الأزمة أشد خطورة بكثير من التوترات السياسية بين الحكومة التى يهيمن عليها الشيعة، بقيادة رئيس الوزراء نورى المالكى، والأقليات السنية فى البلاد، والتى انطلقت بعد صدور مذكرة اعتقال بتهمة الإرهاب بحق طارق الهاشمى، نائب الرئيس السنى. واشنطن بوست.. كاتب ينتقد انحدار أخلاقيات الجيش الأمريكى انتقد الكاتب آندرو باسيفيتش فى مقال له بصحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية المعايير والضوابط، التى تحدد مسئولية القوات الأمريكية عن المخالفات التى ترتكبها فى الحرب، واصفا إياها بالحبر على ورق أكثر منها أدوات حقيقية وفاعلة. وقال الكاتب، إن الفضيحة التى تفجرت، مؤخرا، بنشر صور لعسكريين أميركيين يهزأون من جثث مقاتلى طالبان، تعنى أن الوقت قد فات لمعالجة موضوع تحمل القوات الأمريكية مسئولياتها الأخلاقية فى ساحة المعركة. وأضاف قائلا، إن الأمور واضحة ومحددة فى القانون العسكرى، فالسلطة تعنى المسئولية. وعلى هذا الأساس يقول الكاتب، إن القادة العسكريين يتحملون وزر كل شىء يحدث فى نطاق مسئولياتهم، ومن المفترض أن هذا القانون ينطبق على كل العسكر من أعلى السلم إلى أسفله. واعتبر الكاتب أن قادة أمريكا الأوائل، مثل إبراهام لينكولن، قد التزموا بهذا القانون والمبدأ، ولكن الرئيس الأمريكى الأسبق جورج بوش أهمله فى المرحلة التى تلت هجمات 11 سبتمبر 2001 على نيويوركوواشنطن، ويضرب الكاتب مثلا على العواقب الوخيمة لإهمال هذا المبدأ، ما حدث فى حرب العراق.