أعلنت الروابط المصرية بدولة قطر دعم السفير محمود فوزى أبو دنيا فى خطواته لمحاربة الفساد بكافة أشكاله، مؤكدين أن أبو دنيا بذل جهداً كبيراً لنشر ثقافة التواصل والتواجد الدائم بين المصريين فى جميع مناسباتهم وأماكن تواجدهم وفتح الباب لخدمة المصريين بكل الطرق الممكنة عن طريق الروابط الناجحة فى هذا المجال وعن طريق اللقاءات المستمرة مع المصريين المقيمين فى دولة قطر. واعتبرت الروابط المصرية بدولة قطر فى بيانها المشترك، أن ما أنجزه السفير محمود أبو دنيا منذ أن وطأت قدماه أرض قطر كسفير لمصر من اكبر الإنجازات الدبلوماسية على مر السنوات السابقة أيام العهد البائد. ووجهت روابط المصريين والسيدات المصريات بالدوحة ورابطة المصريين بمدينة دخان ومدينة مسيعيد رسالة إلى كل الذين يتصارعون لمساندة الفساد والمفسدين عدم الزج بدولة قطر بالباطل فى الأحداث الحالية، وان كان هناك طريقة لتصحيح الأوضاع والمسار فلتبدأ من داخل مصر. وأبدى اتحاد المصريين فى أوربا انزعاجه الشديد لقيام وزير الخارجية المصرى بالتنكيل بسفير مصر فى قطر ونقله إلى العراق انتقاما منه لتقدمه ببلاغات تكشف المستور عن مخالفات جسيمة وفساد داخل السلك الدبلوماسى. وطالب اتحاد المصريين فى أوربا محمد كمال عمرو وزير الخارجية من خلال بيان ومخاطبة رسمية، إرساء مبادئ المصارحة والشفافية، والعمل بحيدة وموضوعية، ومكافحة الفساد، والتخلى عن سياسة التعتيم والإنكار. واستنكر البيان إتباع الخارجية سياسة النعامة ودفن الرؤوس فى الرمال، وطالبتها بالتروى وعدم التعجل بالقرارات إلا بموجب أحكام تصدرها لجنة تحقيق مشكلة من جهة محايدة. وأكد البيان الموقع من الدكتور عصام عبد الصمد رئيس اتحاد المصريين فى أوربا ثقته الكاملة فى السفير محمود فوزى أبو دنيا، والذى تميز بكفاءته ونشاطه، بالإضافة إلى إخلاصه ودماثة خلقه، وذلك من خلال التعامل المباشر معه فى الفترة التى كان يشغل فيها منصب القنصل العام لمصر بلندن، وأن الرجل كان دائماً يضع مصلحة مصر أولاً. وجدد المصريون فى أوربا دعوتهم الحكومة إلى ضرورة إعادة هيكلة الوزارات المصرية لتواكب التحول الديموقراطى الذى تعيشه مصر وسرعة التدخل لإلغاء القرارات السلبية الخاصة بالسفير محمود أبو دنيا، مع العمل على إعادة هيكلة الخارجية برؤية وثقافة جديدة تحقق مبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير.