قال أنطونيو جوتيريش أمين عام الأممالمتحدة إن فكرة استخدام الإرهابيين والمجرمين لأسلحة الدمار الشامل هي فكرة كابوسية مشددا على الحكومات باتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع حيازة الأسلحة النووية والكيميائية والبيولوجية، جاء ذلك خلال رسالته بمناسبه مرور 20 عاما على اعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1540 المعني بالأسلحة النووية والكيمائية. ولفت جوتيريش إلى أنه على الرغم من قرار مجلس الأمن إلا أنه لا يزال التهديد يلوح في الأفق وأنه في العقدين الماضيين منذ صدور القرار، تزايدت المخاطر وإن التطورات في مجال العلوم والتكنولوجيا تتسارع إلى الأمام مما يهدد بنشوء جيل جديد من أسلحة الدمار الشامل التي يسهل الحصول عليها واستخدامها. وحث جوتيريش، البلدان على مضاعفة جهودها للعمل معا، وتعزيز العمل الوطني، من أجل تنفيذ القرار بشكل عاجل وبالكامل مطالبا الدول دعم برنامج الأممالمتحدة الجديد للسلام الذي تم إقتراحة في قمة المستقبل بداية هذا العام، والذي يوصي على وجه التحديد بتعزيز التدابير الرامية إلى منع الجهات الفاعلة من غير الدول من الحصول على أسلحة الدمار الشامل. وقال جوتيريش في رسالته اليوم (فلنوقف معًا وقوع أسلحة الدمار الشامل في أيدي الإرهابيين، ولنبني عالمًا أكثر أمانًا لنا جميعًا).