مشاهد جنسية صريحة بين «كيت وينسلت» و«دافيد كروس» فى «THE READER»

شاهده على D.V.D أو اذهب إلى لندن لأن الرقابة المصرية ستحذف منه الكثير.. إن عرضته أصلا

مشاهد جنسية صريحة، وقصة حب مشتعلة بين كيت وينسلت أو «هانا» و«دافيد كروس» أو «ميشيل بيرج» وذلك فى فيلمهما الجديد «the reader» الذى فازت وينسلت بجائزة أفضل ممثلة مساعدة فى مهرجان الجولدن جلوب عن دورها فيه. ويعرض الفيلم حاليا فى لندن، من بطولة رالف فينيس وجينيث هاين، حيث يمثلان دور «هانا» و«ميشيل» فى مرحلة عمرية أكبر.
لم يتم تحديد موعد أو إمكانية عرض الفيلم فى مصر حتى الآن حسب ما يؤكد موقع imdb المتخصص فى السينما، حيث لم تشمل قائمة البلاد المخطط عرضه بها مصر أو أى من الدول العربية حتى شهر مايو المقبل، ولكن المؤكد أنه فى حالة عرضه سيواجه مشكلة كبيرة تتعلق بتشويه مضمونه وحبكته الدرامية، لأنه يضم مشاهد جنسية تضعها الرقابة كعادتها تحت بند المحظورات، وبالتالى لن يتمكن الجمهور المصرى من فهم الفيلم والاستمتاع بمتابعته فى حالة تقطيعه رقابيا، لذا فمن الأفضل لمن يريد فهم THE READER واستيعاب أحداثه ورسالته أن يشاهده على D.V.D أو يذهب إلى لندن. حيث تدور حول الفتى المراهق «ميشيل بيرج» الذى يعانى من الحمى ويجلس مريضا فى منزله، وتقوم «هانا» الألمانية الجنسية ذات الماضى المجهول برعاية منزله، وعندما تتحسن حالته ويشفى من الحمى، يبحث عن «هانا» لكى يشكرها على رعايتها له، ويقعان فى الحب سريعا، ويكتشف ميشيل أن حبه لهانا تحول إلى علاقة جسدية حميمة وأصبح مدمنا لها وتظهر لقطاتهما معا فى «البانيو» تارة وفى غرفة نومه تارة أخرى. وتزداد أحداث الفيلم - الذى تبلغ مدته 124 دقيقة- إثارة عندما تختفى «هانا» فى ظروف غامضة، وهو ما حاول المخرج التمهيد له مسبقا عن طريق التلميح إلى أنه يوجد هناك شىء غامض فى حياة تلك الفتاة الألمانية، ويصاب ميشيل بأزمة نفسية شديدة. بعد 8 سنوات.. يظهر ميشيل وهو يدرس الحقوق ويحقق فى جرائم الحرب المتعلقة بالنازية والألمان، ويقرر فجأة البحث عن حبيبته الألمانية «هانا» من جديد، ولكن هذه المرة كمتهمة فى إحدى الجرائم، ويكشف ميشيل سرا غامضا يؤثر على حياتهما معا.