هنأ الرئيس الأمريكى باراك أوباما، الدكتور جيم يونج كيم، على اختياره رئيسا لمجموعة البنك الدولى، مؤكدا أنه على ثقة من أنه قائد شامل سيجلب إلى البنك المعرفة العميقة عن التنمية والالتزام بالنمو الاقتصادى، والقدرة على الاستجابة للتحديات المعقدة واغتنام الفرص الجديدة. ونقل بيان صحفى للبيت الأبيض عن أوباما تقديره لزعماء العالم على ما قدموه من دعم لترشيح الدكتور كيم، مشيرا إلى أن اختياره تم من خلال عملية مفتوحة وشفافة. وأعرب أوباما عن تقديره للمرشحين الآخرين اللذين نافسا الدكتور كيم، كما أعرب عن تطلعه للعمل معه ومع جميع شركاء الولاياتالمتحدة فى جميع أنحاء العالم من أجل دعم بنك عالمى قوى وفعال . من ناحية أخرى هنأ اليوم روبرت زوليك، الرئيس الحالى لمجموعة البنك الدولى الدكتور جيم يونج كيم، على اختياره، ليصبح الرئيس الثانى عشر للمؤسسة الإنمائية، معربا فى نفس الوقت عن كامل دعمه ومساندته له فى ضمان نجاح ترتيبات نقل قيادة مجموعة البنك فى الأول من يوليو القادم. ونوه بأن الدكتور جيم يونج كيم شخص جدير بالاحترام وذو مواهب متعددة، وقد اطلع على قضايا الفقر والمعاناة مباشرة، من خلال عمله المثير للإعجاب فى الدول النامية، وساعدت الابتكارات التى طبقها فى مجال الرعاية الصحية على إنقاذ أرواح الكثيرين. كما نوه بأنه قد تعين على كيم اتخاذ قرارات إدارية ومالية صعبة أثناء رئاسته لكلية دارتماوث، وهى كيان كبير متعدد التخصصات، وقال "لا شك أن عمله الدؤوب القائم على أسس علمية، لتحقيق النتائج سيكون ذا قيمة لا تقدر بثمن لمجموعة البنك الدولى، وهى تعمل على تحديث نفسها بغرض الارتقاء بمستوى خدماتها للدول المتعاملة معها فى مكافحة الفقر".
