سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الداخلية فى جولة لحديقة الحيوان والحديقة الدولية.. والمواطنون: التواجد الأمنى أفضل من السابق.. ويؤكد: محاولة اغتيال عمر سليمان التى تحدث عنها ب"اليوم السابع" لم تكن فى عهده
واصل اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية جولاته الميدانية التى يقودها بنفسه والتى تهدف إلى التأكد من التواجد الفعال فى الشارع المصرى وإحساس المواطنين بالتواجد لضباط الشرطة لتأمينهم وحمايتهم، حيث حرص الوزير فى يوم الاحتفال بشم النسيم على قيادة الجولة الأمنية فى عدد من المتنزهات والحدائق والمراسى النيلية التى يحرص المواطنون التردد عليها خلال احتفالاتهم بأعياد شم النسيم للتأكد شخصياً من الانتشار الأمنى وتأمين تلك الأماكن خلال الاحتفالات. بدأ إبراهيم جولته بزيارة الحديقة الدولية بمدينة نصر والتقى العديد من المواطنين الذين يحتفلون بأعياد شم النسيم بالحديقة، وأكد لهم أن رسالة الشرطة هى تهدف إلى تحقيق أمن وأمان المواطنين، موضحاً أن الحرص على التواجد مع المواطنين خلال تلك الاحتفالات ما هو إلا تأكيد على تلك الرسالة، وبدأ فى سؤال المواطنين عن رؤيتهم للتواجد الأمنى فى الشوارع فأكدوا فى الفترة الحالية أفضل بكثير من المراحل الماضية، وأن الأمن يتعافى بصورة مستمرة يوماً بعد يوم. ومن جانبه أوضح وزير الداخلية فى تصريحات للإعلاميين أن حديث اللواء عمر سليمان نائب رئيس الجمهورية السابق عن محاولات اغتياله لم يكن فى عهده منذ توليه حقيبة وزارة الداخلية، مشيرا إلى أنه كان يقصد من تصريحاته بعدم تعرض سليمان لمحاوله اغتيال أنه كان يشير بأنه لم يتعرض لمحاولة اغتيال فى فترة توليه الوزارة ولم يكن يقصد فترة ما قبل توليه الوزارة، مؤكدا أن سليمان أوضح فى حواره ل"اليوم السابع" أن محاولة اغتياله بدأت فى أعقاب أحداث ثورة 25 يناير، ولم يكن هو من تولى حقيبة الوزارة فى حينها. وأشار الوزير إلى أن سبب جولاته الأمنية بالمحافظات الهدف منها فى المقام الأول هو رفع الروح المعنوية لضباط الشرطة لحثهم على بذل المزيد من الجهد والعطاء خلال عملهم وذلك من خلال اجتماعاته بهم، كما تهدف تلك الجولات إلى لقاء المواطنين بقصد سؤالهم عن التواجد الأمنى فى الشوارع وإحساسهم بتواجد رجال الشرطة، موضحاً أن الكلمة الأولى والأخيرة تعود للمواطن المصرى وهو الذى فى يده التأكيد على تواجد رجال الشرطة فى الشارع، كما أشار إلى أن الهدف من تشكيل حكومة الدكتور كمال الجنزورى كان يهدف فى المقام الأول إلى محورين وهما الأمن والاقتصاد. كما تفقد وزير الداخلية المراسى النيلية أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون واستقل أحد المركب النيلية والتقى بالمواطنين عليها ودخل مع فى نقاش حول التواجد الأمنى فى الشارع المصرى ورؤيتهم فى كيفية تأمين الحدائق والمتنزهات خلال أعياد شم النسيم وعبر له جميع المواطنين عن سعادتهم بتواجده بينهم خلال الاحتفالات وأكدوا ان المواطنين يحرصون على تدعيم رجال الشرطة والوقوف بجانبهم من اجل رفع معدلات التواجد الأمنى. كما التقى بمسئولى المراسى النيلية واستمع لشرحهم لكيفية تأمين المراسى والمراكب النيلية وكيفية تفادى الأخطاء وسلامة المواطنين. وانتقل وزير الداخلية عقب ذلك لزيارة حديقة الحيوان وفور دخوله التف حوله المواطنين المتواجدين بالحديقة، وأكدوا له أن الأمن حاليا فى أفضل صوره، وأن رجال الشرطة موجودون بجانبهم لتأمينهم خلال تلك الاحتفالات ليقاطع الوزير أحد المواطنين من الشباب، ويؤكد له أنه يشعر بعودة الامن بنسبة 100%، قائلا له "تواجد حضرتك معانا فى الحديقة انهردا ده أكبر دليل على أن الأمن موجود معانا"، وعبر له الوزير عن شكره وتطرق للحديث مع المواطنين والاستماع إلى شكواهم، وعما إذا كانت هناك أى سلبيات واجهت فى احتفالاتهم فى أعياد شم النسيم.