توالت أحداث الحلقة 3 من مسلسل إمبراطورية ميم للنجم خالد النبوي والمخرج محمد سلامة، وشهدت الحلقة توجه محمد محمود عبد العزيز طليق حلا شيحة (مي) إلى منزلها محاولا العودة إليها، وتستيقظ ابنته وتترجاه بالخروج من المنزل لكنه يرقد على (كنبة) وينام عليها وتغلق حلا شيحة الباب عليه. وتستمر محاولات الشركة الراغبة في بناء كومباوند داخل المعادي لإقناع خالد النبوي، ويجتمع مدير الشركة بالموظفين ويطالبهم بوجود حلول وطرق لإرغام مختار على البيع.
وكانت الحلقة شهدت أيضا الظهور الأول للفنانة سلاف فواخرجي التي تجسد شخصية "ميسون" زوجة خالد النبوي، ويتذكرا سويا أسماء إمبراطوريتهم التي بدأت كل أسمائهم بحرف الميم، وفي مشهد رومانسي يجلسا سويان على شاطئ البحر وتعترف ميسون لمختار باعتراف.
كما شهدت الحلقة مناقشة أبناء إمبراطورية ميم ما حدث بين مروان ومختار في حضور عمتهم، وذلك بعد خروج خالد النبوي من المنزل ، ويحاول مروان تبرير موقفه وشرح ما حدث لاشقائه وفلسفته في السلطة والحكم داخل الأسرة.
وفي مشهد آخر نعود لميسون ومختار في الفلاش باك وهي تعترف له بمرضها وهو يحاول أن يخفف عنها، وهي تأكد له أن الطبيب قال لها إن هناك أملا، لكنها توصيه بأولاده وأن يقف بجوارهم إذا رحلت.
وكانت الحلقة أيضا قد شهدت مقابلة حلا شيحة خالد النبوي في الشارع أمام منزله وهو يصطحب ابنته واعتذرت له عما بدر منها في المدرسة، بل وأهداه كوكيز وحلويات.
وفي مشهد آخر نشاهد فيه مختار ومعه أم بودي (رندا) في مدرج بالملعب في النادي وتحاول أن تتقرب له وتتعرف عليه أكثر، وتسأله عن أم أولاده، وفي مشهد آخر نرى فيه مروان مع صديقته في سهرة بصالة ديسكو، وتتوجه مدرسة الفرنسي إيمان السيد لمختار وتحاول أن تتحدث معه وتفتح معه أي حديث لإعجابها به.
يعود مروان الساعة الواحدة والنصف صباحا فيجد والده في استقباله وتبدأ بينهما خناقة ويتناقشا حول سلطة الأب وحرية الابن في تصرفاته، ويصل الحوار لطريق مسدود بينهما.
وشهدت الحلقة أيضا طلب مختار من ابنه أن يوصل اشقائه للمنزل وسلمه مفاتيح سيارته إلا أن ابنه مروان أغلق هاتفه، وذهب مع صديقته صاحبة النظارة السوداء ليأكلوا البرجر، وتعترف له الفتاة بإعجابها به، وهو يؤكد لها أنه يبادلها نفس الشعور، ويحاول مختار انقاذ الموقف ويتصرف في سيارة ليلحق ابنته ويوصلها من المدرسة للحاق بموعد التمرين.
