شهدت الجلسة الاستثنائية لمجلس الشعب اليوم، والتى عقدت لمناقشة قانون منع ترشح فلول النظام السابق، للانتخابات الرئاسية، جدلاً واسعاً بين النواب. وقال النائب البدرى فرغلى، فى بداية كلمته، إنه ليس من اليسار، وإنما فى اليمين وينتمى للتيار السلفى، الأمر الذى دفع الدكتور محمد سعد الكتاتنى، رئيس مجلس الشعب، إلى مداعبة النواب، قائلاً: "السادة نواب حزب النور.. ركزوا مع النائب البدرى فرغلى، لأنه يتحدث باسمكم". واستكمل فرغلى حديثه مؤكداً أنه لا يقبل أن يحكم مصر "جلاد جديد"، ومن غير المقبول أن يصل للرئاسة شخص تورط فى تصدير الغاز إلى إسرائيل، ولعب دوراً كبيراً فى تقييد حرية الرأى والفكر، ودفع بآلاف المصريين داخل السجون. وقال فرغلى: سأقاتل لإسقاط كل من يحكم مصر من الفلول"، لكن فى الوقت نفسه مبدأ الإقصاء مرفوض، ومن غير المقبول منع أى مواطن من ممارسة حقه فى الترشح للرئاسة. من جانبها، حذرت النائبة ماريان ملاك، من التعجل فى إصدار القانون، مما قد يعرضه للطعن، مستشهدة بمصير اللجنة التأسيسية للدستور، التى انتهت إلى صدور حكم ببطلانها.. الأمر الذى دفع الكتاتنى إلى مقاطعتها، قائلاً: "الجمعية التأسيسية ليست محل حديثنا، وسبق أن أكدت على احترام القانون، ولكن هناك الكثير من التفاصيل لن أذكرها حاليًا وسأكشف عنها فى وقت لاحق".. لتستأنف ماريان كلمته، بالتأكيد على رفضها للتعجل فى إصدار القانون، دون مراعاة الإجراءات المطلوبة.