سادت حالة من الصراخ بين السيدات العاملات بهيئة كهرباء الريف، وذلك بعد أن طوقت الشرطة العسكرية مبنى الوزارة لتأمينه بعد اقتحام المحتجين له لمنع محاولة دخولهم لمكتب الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة. وانتشرت الشرطة العسكرية ورجال الأمن بكافة مداخل ومخارج الوزارة وأقنعوا المتظاهرين بفتح الطريق مرة أخرى بعد أن قاموا بقطعه ومنع مرور السيارات، فيما أصر المتظاهرين على عدم مغادرة الوزارة إلا بعد اجتماع يونس بهم وصرف نظام الحوافز التراكمى الخاص بهم.