الجنزورى يرأس اجتماعا لصندوق تطوير التعليم

عقد الدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء اجتماعا اليوم، لصندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء والذى يهدف إلى إيجاد مسارات سريعة ومتطورة لخلق مراكز تميز للعملية التعليمية فى مجالات متخصصة مبنية على أساس دراسات السوق واحتياجاته الفنية، وذلك لتوفير الكوادر الفنية من خلال التعليم الصناعى على وجه الخصوص.
وقالت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى عضو الصندوق، فى مؤتمر صحفى مشترك مع الدكتور عصام الكردى أمين عام الصندوق الذى يرأسه رئيس الوزراء، إنه تم إنشاء هذا الصندوق عام 2004، ويضم وزراء التعليم والتعليم العالى والصناعة والتجارة والمالية والاتصالات والتخطيط وممثلى القطاع الخاص والمدنى، وأنه يعقد اجتماعات دورية كل ثلاثة أشهر، إلا أنه لم يعقد سوى اجتماعين فقط منذ قيام الثورة.
وأوضحت أنه تم خلال الاجتماع بحث المشروعات التى ينفذها الصندوق ويتم متابعتها من خلال لجان تيسير، مشيرة إلى أن الصندوق ينفذ مشروع المجمعات التكنولوجية الذى يعطى دفعة قوية ويحقق طفرة فى مجال التعليم الفنى، والذى بدأت باكورة العمل به فى مجمع الأميرية الذى تخصص فى مجال صناعة السيارات وكذلك مشروعات مدارس النيل التى تتم إقامتها فى خمس محافظات، وستعد صروحا للتميز فى العملية التعليمية لتخريج عناصر مؤهلة على أعلى مستوى.
ولفتت أبو النجا إلى أنه من المشروعات التى تم بحثها مشروع تطوير مدارس القاهرة التاريخية التى يبلغ عددها 39 مدرسة مسجلة فى هيئة الآثار والتى تم بالفعل تنفيذ تطوير مدرسة السعيدية فى إطارها بتمويل من رجال الأعمال خريجى هذه المدارس.
وأشارت فايزة أبو النجا وزيرة التخطيط والتعاون الدولى عضو الصندوق إلى عدد آخر من المشروعات التى تتبع صندوق تطوير التعليم وهى إنشاء كلية للتمريض لرفع مستوى الرعاية الطبية، وكذلك إنشاء الجامعة الإليكترونية والجامعة المصرية اليابانية التى سيتم نقل تبعيتها العام المقبل إلى وزارة التعليم العالى، بالإضافة إلى المشروع القومى للنهضة العلمية فى مصر "مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا" والتى نقل إليها الصندوق منشآته باعتبار المشروع مشروعا حكوميا مصريا.
من جانبه، قال الدكتور عصام الكردى أمين عام صندوق تطوير التعليم التابع لمجلس الوزراء، إن مشروع المجمعات التكنولوجية المتكاملة يتم تنفيذه فى عشرة مناطق بناء على الصناعات المتواجدة بتلك المناطق.
وأشار إلى أن مشروع المجمع المتكامل بالأميرية يحصل الطالب من خلاله على شهادتين مصرية وإنجليزية، وتتيح له العمل فى دول الاتحاد الأوروبى، وأنه يحصل على البكالوريوس على ثلاثة مراحل مصاريفها على التوالى 500 و800 و1000 جنيه.
ولفت الكردى إلى مشروع الجامعة الإليكترونية يضم كليات للحاسبات وإدارة الأعمال والدراسات التربوية، منوها بأن الجامعة ستنتقل إلى مدينة بدر خلال عامين.
وأوضح أن الصندوق يعمل على تحفيز المجتمع المدنى لتطوير المدارس التاريخية فى القاهرة، وأن بداية هذا العمل تطوير مدرسة السعيدية بحوالى 45 مليون جنيه.