لا تزال حكومة الاحتلال الإسرائيلى مستمرة فى استهدافها المنظمات الإنسانية لعرقلة وصول المساعدات الإنسانية للنازحين فى الأراضى الفلسطينية المحتلة. كما تسعى دولة الاحتلال إلى تدمير جهود وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وهى الوكالة الإنسانية الأكبر فى الأراضى المحتلة لمساعدة ملايين النازحين من الهجمات الإسرائيلية.
وفق تقرير لوكالة الأممالمتحدة "الأونروا" استمرت الهجمات العنيفة ل17 يوما فى خان يونس جنوبغزة ما أسفر عن خسائر فادحة فى الأرواح وأضرار فى البنية التحتية المدنية، فيما تم استهداف أكبر ملجأ للأونروا فى المنطقة الجنوبية.
الوكالة الأممية فى تقريرها أشارت إلى أنه تم إجبار آلاف الفلسطينيين على الفرار جنوبا باتجاه رفح الفلسطينية التى تشهد اكتظاظا شديدا فيما قامت القوات الإسرائيلية بالقصف على رفح أيضا.
كما قالت الأممالمتحدة إنه أصبح العدد الإجمالى للزملاء العاملين فى الأونروا الذين قتلوا منذ بدء الأعمال العدائية 154 زميلا تعليقًا على المزاعم الإسرائيلة بوجود نفق أسفل المقر فى غزة قال فيليب لازارينى المفوض العام لوكالة الأونروا إن الوكالة لا تعرف شيئا عن وجود نفق مزعوم تحت مقر الوكالة فى غزة وأن الوكالة لم تتلق أى معلومات رسمية من السلطات الإسرائيلية بشأن النفق المزعوم.