يبدو أن أسواق الأسهم العالمية تتجه للهبوط أوائل الأسبوع القادم فى حين قد ترتفع أسعار السندات الحكومية التى تعتبر استثمارا أمنا، بعد أن جاءت أحدث بيانات للوظائف فى الولاياتالمتحدة دون التوقعات اليوم الجمعة. وتراجع مؤشر (إم إس سى آى) لأسواق الأسهم العالمية 2.9 % بعد أن كان سجل أعلى مستوى فى ثمانية أشهر فى 27 مارس، وضعفت شهية المستثمرين للأسهم بسبب المخاوف من تباطؤ النمو فى الولاياتالمتحدة والصين وتجدد القلق بشأن أزمة ديون منطقة اليورو. وسيتركز الاهتمام الأسبوع القادم على بيانات اقتصادية مهمة من الصين وبداية موسم إعلانات أرباح الشركات الأمريكية للربع الأول من العام. وهبطت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بأكثر من 1 % بينما صعدت أسعار سندات الخزانة بعد ان قالت وزارة العمل اليوم أن أرباب العمل أضافوا 120 ألف وظيفة فى مارس وهو ما يقل كثيرا عن الزيادة المتوقعة والبالغة 203 آلاف وظيفة. ويتضرر الطلب على الأسهم بفعل إشارات إلى البنوك المركزية من غير المرجح ان تضخ المزيد من المحفزات النقدية. وأنهى مؤشر ستاندرد اند بورز القياسى للأسهم الأمريكية فى بورصة وول ستريت الأسبوع منخفضا 0.7 % وهو أكبر انخفاض أسبوعى هذا العام مع صعود حاد لعوائد السندات الحكومية فى أسبانيا وهبوط سوق الأسهم هناك إلى مستويات لم تشهدها منذ ذروة أزمة منطقة اليورو العام الماضى.