شهدت مدينة أسوان، صباح اليوم الأربعاء، حادث اقتحام من مجموعة من الأشخاص النوبيين يدعون ملكيتهم لفندق "إيزيس الجزيرة" وسط نهر النيل، مؤكدين أنها انتزعت منهم بالقوة بمعاونة نجلى الرئيس السابق حسبما ادعوا. بدأ مسلسل الاقتحام بحصار الجزيرة التى يقع عليها منتجع "إيزيس الجزيرة" من خلال لنشات ومراكب نهرية، أثارت الذعر فى نفوس عشرات النزلاء من المصريين والأجانب المتواجدين بالفندق، والذين بلغ عددهم 170نزيلا، وغادر بعضهم الفندق والبعض الآخر واصل إقامته به. وألقت الشرطة القبض على أربعة من المتهمين وتواصل تمشيط الجزيرة والمناطق القريبة للقبض على باقى تلك المجموعة، كما تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق الذى نشب فى أشجار محيطة بالفندق، بعضه ذا قيمة نادرة، وتأكدت من عدم معاودة اشتعال النيران مرة أخرى حول الفندق، وعززت الأجهزة الأمنية تواجدها حول الجزيرة وحول بقية المنشآت السياحية بأسوان. على سياق متصل، منعت إدارة الفندق عدد من الصحفيين ومندوبى القنوات التلفزيونية والفضائية الذين حاولوا العبور من مرسى الفندق بكورنيش النيل للوصول إلى منتجع ايزيس لتغطية وقائع الاقتحام وآثاره. وقال محمد فكرى نائب مدير الفندق ل"اليوم السابع"، إنه يناشد القيادات الشعبية بأسوان والنوبة بسرعة التدخل لاحتواء تلك الأزمة، التى قد تؤثر بشكل كبير على معدلات السياحة التى يستفيد منها الجميع، مؤكدا أن الأمن يسيطر على الموقف الآن، وأن الاستقرار والهدوء عادا إلى الفندق، ولا توجد حالات إجلاء للنزلاء وأنه هناك اجتماع سينعقد فى وقت لاحق اليوم لمناقشة تلك المشكلة.