تأثير الغناء المصرى على الأفريقى فى أمسية غنائية

تحت رعاية الجمعية الأفريقية وبالتعاون مع المجلس الاقتصادى الأفريقى تنظم أسرة وادى النيل فى السابعة من مساء بعد غد الخميس، أمسية ثقافية غنائية عن الإشعاع الثقافى والفنى لوادى النيل وأثره فى الدول الأفريقية المحيطة.
كما تقوم بتكريم فنان تشاد الأول خالد عثمان وذلك لعطائه الفنى وإبداعه المتواصل فى وادى النيل والدول الأفريقية الشقيقة وبالأخص وطنه الأم تشاد، وقد تعلم أصول الغناء فى مصر بدعم من الجمعية الأفريقية وبتشجيع ورعاية منها، وهو المطرب المتألق على الساحة التشادية حيث آثر الغناء فى وطنه بعد أن أنهى دراسته فى مصر وقد ألف ولحن أول أغنية وطنية لدولة تشاد والتى تذاع بشكل متواصل فى وسائل الإعلام التشادية، كما قام مؤخرا بتسجيل ألبومه الأخير فى وطنه الثانى والمحبب إلى قلبه مصر يضم عددا من الأغانى الوطنية والعاطفية والدينية والذى غنى أغنية لأقدم جمجمة قى التاريخ والتى ترجع إلى توماى جد التشاديين، وبالإضافة لصوته العزب الشجى الذى أسعد كل من سمعه، فهو أيضا يتمتع بموهبة قى التأثر بالواقع المحيط به والتعبير عنه فى قصائد شعرية مغناة بصوته العزب كما أنه موهبة فذة فى التلحين وبذلك يكون أول فنان تشادى يجمع بين الغناء والتأليف والتلحين وقد أعاد إلى مسامعنا إبداعات العديد من الفنانين التشاديين مثل الراحلين أحمد بيكوس وأحمد جلالين، وأيضا المبدعين السودانيين أمثال محمد وردى محمد الأمين والكابلى.
كما تتضمن الأمسية تكريم لعدد من الفنانين السودانيين الشباب وكذلك يحضرها لفيف من كبار الفنانين المصريين‫المتحدث الرئيسى الكاتب والشاعر والملحن والناقد الفنى السودانى المرموق السر قادور مؤرخ ومحقق الإبداع الفنى والثقافى لوادى النيل‫، ويدير اللقاء خالد أبو العينين رئيس مجلس إدارة أسرة وادى النيل، و‫يفتتح اللقاء بكلمة ترحيب من السيد السفير محمد نصر الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية الأفريقية الراعية لهذه الأمسية، ‫يحضر اللقاء نخبة من فنانى مصر المميزين، الفنانة تيسير فهمى والفنان حمدى الوزير والمهتمون بالحركة الفنية الثقافية بدول حوض نهر النيل.