ذكرت الشرطة الفرنسية أن رجلا اعتنق الإسلام وأدين فى عام 2007 فى قضايا متعلقة بالإرهاب، من بين سبعة عشر شخصا لا يزالون معتقلين بعد يوم من حملة أمنية شاملة ضد متشددين إسلاميين بمختلف أرجاء البلاد. وذكر مسئول مطلع على التحقيقات أن ويلى بريجيت، الذى اعتقل فى أستراليا وتم تسليمه لفرنسا فى عام 2003، محتجز حاليا فى أسنيرى شمال باريس. وفى السياق ذاته، قال المسئول اليوم السبت إن اثنين من بين تسعة عشر شخصا اعتقلوا فى وقت مبكر أمس الجمعة تم الإفراج عنهما. وتحدث المسئول شريطة عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بالكشف عن معلومات. وتأتى هذه الحملة الموسعة فى أعقاب سلسلة من الهجمات الدموية التى شنها مسلح يشتبه بصلاته بتنظيم القاعدة جنوب غربى فرنسا. ولقى المسلح حتفه بعد مواجهة مع الشرطة استمرت اثنتين وثلاثين ساعة. وكان الفرنسى بريجيت قد أدين بتهمة الانتماء إلى عصابة إجرامية ذات صلة بمؤسسة إرهابية، وقضى تسع سنوات فى السجن، قبل أن يتم إطلاق سراحه فى عام 2009.